أكثر أيام ميانمار دموية منذ الانقلاب.. سقوط حوالي 93 قتيلاً السبت
سجلت ميانمار السبت أعلى حصيلة قتلى منذ انقلاب الشهر الماضي الذي أطاح بالديمقراطية الحديثة والهشة في البلاد بعد خمسة عقود من الحكم العسكري.
وأشارت الأرقام إلى سقوط 93 قتيلا في أكثر من عشرين مدينة وبلدة هذا السبت، فيما يبدو أنه أكثر الأيام دموية منذ الانقلاب. هذه الأرقام مصدرها إحصاء قام به باحث مستقل في يانغون قام بتجميع أعداد القتلى في الوقت الفعلي تقريبا.
موقع "ميانمار ناو"الإخباري من جهته قال إن عدد القتلى وصل إلى 91.
هذه الأعداد أعلى من كل التقديرات السابقة والتي وصلت ذروتها في 14 مارس، حيث تراوح عدد القتلى حينها ما بين 74 و 90 قتيلاً.
الأرقام التي جمعها الباحث، الذي طلب إبقاء هويته مجهولة لأسباب أمنية، تحسب اعتماداً على الاحصاءات التي تصدرها في نهاية كل يوم جمعية مساعدة السجناء السياسيين، والتي توثق الوفيات والاعتقالات وتتمتع بمصداقية على نطاق واسع.
وكالة أسوشييتد برس لم تستطع التأكد من الأرقام بشكل مستقل.
يأتي هذا التزايد بعدد القتلى في الوقت الذي يحتفل فيه الجيش بيوم القوات المسلحة بعرض ضخم في العاصمة نايبيتاو.
ولا يزال المتظاهرون يخرجون بأعداد كبيرة في جميع أنحاء البلاد للتعبير عن غضبهم وازدرائهم للمؤسسة العسكرية.
ارتفع عدد القتلى في ميانمار بشكل مطرد مع تمكن السلطات الجديدة من بسط سيطرتها وقمع معارضيها بعد الانقلاب على حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة في الأول من فبراير.