ألمانيا تعلن عن سيطرتها على فيروس كورونا المستجد

 ألمانيا تعلن عن سيطرتها على فيروس كورونا المستجد
الصحيفة - متابعة
الجمعة 17 أبريل 2020 - 17:47

 أعلن وزير الصحة الألماني، ينس شبان، اليوم الجمعة، أن فيروس كورونا المستجد بات "تحت السيطرة" في البلاد، بفضل القيود التي تم فرضها بعد وقت قصير على ارتفاع عدد الإصابات.

وأوضح شبان في ندوة صحفية أن فرض القيود الرامية إلى إبقاء الناس في منازلهم منذ منتصف مارس قد نجحت، في وقت تستعد فيه السلطات الألمانية إلى تخفيف الإجراءات وتسريع إنتاج الأقنعة الواقية.

وقال الوزير إن "أعداد الإصابات انخفضت بشكل كبير، لاسيما الارتفاع النسبي على أساس يومي"، مضيفا "التفشي بات الآن مجددا تحت السيطرة".

وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قد أعلنت يوم الأربعاء، أنه سيسمح للمتاجر التي تبلغ مساحتها ما يقرب من 800 متر مربع إعادة فتح أبوابها اعتبارا من يوم الاثنين شريطة التزامها بقواعد الصحة العامة.

ومن المقرر، أيضا، أن تبدأ المدارس بإعادة فتح أبوابها اعتبارا من 4 ماي، مع أولولية للطلبة الذين سيجرون امتحاناتهم قريبا.

وفي المقابل، سيتواصل تطبيق قواعد تحظر تجمع أكثر من شخصين في الأماكن العامة باستثناء العائلات التي يعيش أفرادها في منزل واحد، بينما ستبقى المناسبات العامة الكبرى محظورة حتى 31 غشت.

وأعلن معهد روبرت كوخ لمراقبة الأوبئة، يوم أمس، أن معدل العدوى بفيروس كورونا المستجد المسبب لوباء "كوفيد-19" بين شخص وآخر تراجع إلى معدل 0,7.

وحسب ميركل، تسمح الأرقام بتخفيف أولي لإجراءات الحجر الصحي مع مراجعة بعد أسبوعين أو ثلاثة، محذرة من "ضيق هامش الخطأ" ومن أن "الشعار يجب أن يكون الحذر، لا الثقة الزائدة بالنفس". وفي الوقت الذي تستعد فيه ألمانيا للعودة إلى الحياة الطبيعية، قال شبان إن البلاد ستقوم بإنتاج ما يصل إلى 50 مليون قناع واق اعتبارا من غشت المقبل.

وسيكون 40 مليونا من هذه الأقنعة جراحية وعشرة ملايين قناع من نوع "إف. إف. بي 2" المزودة بمصفاة لتنقية الهواء، والتي تقدم حماية أكبر.

وحتى الآن، لم تطبق ألمانيا الإجراءات التي فرضتها النمسا المجاورة، والتي تلزم الناس بوضع القناع في الأماكن العامة، بل اكتفت بتوجيه "توصية قوية".

مَعاركنا الوهمية

من يُلقي نظرة على ما يُنتجه المغاربة من محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكنه أن يخلص إلى قناعة ترتقي إلى مستوى الإيمان، بأن جزءًا كبير من هذا الشعب غارق في ...

استطلاع رأي

بعد 15 شهرا من الحرب على غزة أدت إلى مقتل 46 ألفاً و913 شخصا، وإصابة 110 آلاف و750 من الفلسطينيين مع دمار شامل للقطاع.. هل تعتقد:

Loading...