أولياء تلاميذ مدرسة إسبانية بطنجة يستنكرون النقص العددي للأساتذة
استنكرت جمعية أباء وأمهات تلاميذ المدرسة الإسبانية ramon y cajal بطنجة إستمرار النقص الكبير في عدد الأساتذة بالمدرسة رغم مرور أكثر من شهر على استئناف الدراسة .
واعتبرت الجعية في بلاغ لها أن هذا النقص يؤثر بشكل كبير على مستوى جودة التعليم الذي يتلقاه التلاميذ في ظل هذا الوضع، هذه الجودة التي كانت الدافع الأساسي وراء تسجيل الأسر المغربية لأبنائها بهذه المدرسة.
وأكدت الجمعية أنها قامت بنقل هذه المشاكل الى كافة الجهات ذات العلاقة بالتعليم الاسباني في المغرب سواء على مستوى السفارة الاسبانية بالرباط ، كما على مستوى وزارة التعليم ، وفي ظل غياب إجراءات لتجاوز هذا الخلل، ورغم تفهمهم للوضعية الاستثنائية المرتبطة بالجائحة ، إلا أن إستمرار الضرر البيداغوجي والتربوي الذي يلحق بتلاميذ المؤسسة ، المتضرر الأول و هو الوضع الذي يطال كافة المؤسسات الاسبانية بالمغرب ، وليس طنجة فقط ، بشكل يسيئ للصورة الحسنة لهذه المؤسسات لدى المجتمع المغربي.
وتبقى هذه المشاكل هي التي دفعت بجمعية أمهات وأباء تلاميذ مدرسة ramon y cajal إلى إصدار هذا البلاغ الموجه للصحافة بهدف إثارة الاهتمام ، وإسماع صوتهم لدى السلطات التربوية التي يمكنها حل هذه الإشكالات.