إقالة عموتة وتجميد المنتخب "الرديف" مطروحين على طاولة لقجع بعد الإقصاء من كأس العرب
بات من المرجح أن يحسم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في مستقبل المنتخب الوطني "الرديف"، خلال الأسابيع المقبلة، بعد تقييم حصيلة المشاركة في مسابقة كأس العرب "FIFA" للمنتخبات والإقصاء من دور ربع النهائي، أمام المنتخب الجزائري.
وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن مقصلة الإقالة اقتربت من الإطار الوطني الحسين عموتة، بعد أن فشل في تحقيق الأهداف المرجوة من المشاركة العربية، الأخير الذي تخلف أيضا عن رحلة العودة إلى المغرب، صبيحة اليوم الاثنين، مفضلا البقاء في قطر.
وأفادت المصادر نفسها أن النقاش الدائر داخل أروقة جامعة الكرة، طرح فرضية تجميد نشاط المنتخب الرديف أو "المحلي"، لما يستنزفه من إمكانيات، دون تحقيق الإضافة المرجوة لكرة القدم الوطنية، رغم التتويج بلقبين على مستوى بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، في نسختيها الأخيرتين.
هذا ويتساءل الشارع الرياضي المغربي عن الجدوى من وجود منتخب رديف، لا يشكل قاعدة لتقوية المنتخب الأول، حيث لا يعتمد الناخب الوطني، البوسني وحيد حاليلهودزيتش، في فلسفته، إلا على لاعبين أو ثلاثة من الأسماء المحترفة في البطولة المحلية أو الدوريات العربية، وهو ما سيظهر جليا خلال إعلانه قائمة "الأسود" المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، بدولة الكاميرون، مطلع السنة القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن الهزيمة أمام المنتخب الجزائري، خلال مواجهة السبت الماضي، خلفت شرخا كبيرا في علاقة عموتة بعناصر المنتخب الرديف، حيث أرجع الإطار الوطني السبب إلى العامل الذهني، في حين دافع العميد بدر بانون على زملائه، مؤكدا على تمتعهم بالتجربة التي تكفي لمواجهة هذا النوع من المواجهات.
يشار إلى أن الحسين عموتة، انفصل، قبل أسابيع من انطلاقة بطولة كأس العرب، عن مساعده رشيد بنمحمود، كما وفرت له جميع الصلاحيات من أجل تشكيل طاقمه المساعد، بالإضافة إلى التحفيزات المادية والتحضير للموعد العربي في ظروف ملائمة.