إليسا تعتذر للمغاربة: "دعمت" انفصال الصحراء بعد تقاضيها 70 ألف دولار في "موازين"

 إليسا تعتذر للمغاربة: "دعمت" انفصال الصحراء بعد تقاضيها 70 ألف دولار في "موازين"
الصحيفة
الثلاثاء 30 يونيو 2020 - 22:51

"هذا البلد أحترمه من شماله إلى جنوبه إلى صحرائه، ولا يوجد شيء يجعلني أختلف مع شعبه الطيب، أراكم قريبا".. بهذه العبارات اعتذرت المطربة اللبنانية الشهيرة "إليسا" للمغرب إثر حملة امتدت لأيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة عبر "تويتر" بعدما قامت بتسجيل إعجابها بصورة تُظهر الأقاليم الصحراوية منفصلة عن باقي التراب المغربي، وذلك بعد عام بالضبط من تلقيها 70 ألف دولار إثر مشاركتها في مهرجان "موازين".

وطيلة الأيام الماضية تصدر وسم "إليسا غير مرحب بها في المغرب" قائمة المواضيع الأكثر تداولا في "تويتر" المغربي، وهو الأمر الذي تعاملت معه المغنية اللبنانية باستخفاف في البداية، حيث رفضت سحب إعجابها من الصورة المثيرة للجدل، لكن المغردين شددوا لهجتهم بعد ذلك داعين إلى عدم استدعائها إلى أي حفل أو مهرجان مستقبلا، بل منهم من طالب بمنعها من دخول البلاد على اعتبار أنها مست وحدته الترابية.

ويبدو أن "حرارة" هذه الدعوات كان لها مفعول سريع على إليسا التي تعد إحدى أكثر النجمات المطلوبات للمهرجانات الغنائية بالمغرب، وخاصة مهرجان "موازين" الذي استضافها مرارا، لذلك نشرت على حسابها الموثق في "تويتر" اعتذارا غير مباشر جاء فيه "في بعض المرات أسجل إعجابي لفكرة، لنكتة، لصورة، ولا يكون القصد هو الاستخفاف بأحد، وقبل أيام نُشر كلام "عم ثور" (قصيدة عامية لبنانية) مع خريطة الدول العربية، لم أدقق في كل بلد وبعض الناس اعتبروا أن الصورة تقليلٌ من أهمية المغرب".

والصورة التي تفاعلت معها إليسا نشرها حساب يضع صورة العلم الجزائري في "البروفايل" وأمام الاسم، مع قصيدة تتحدث عن مشاركة النساء في الثورات التي عرفتها المنطقة العربية، غير أن هذه التغريدة أظهرت خرائط جميع الدول العربية كاملة تغطيها أعلامها الوطنية، باستثناء المغرب الذي لم يشمل علمه الأقاليم الجنوبية التي تُركت بيضاء.

ولغريب الصدف فإن هذه الواقعة تأتي بعد عام بالضبط من مشاركة إليسا في مهرجان موازين العام الماضي، ففي أواخر يونيو من سنة 2019 غنت المطربة اللبنانية في حفل شهد حضورا جماهيريا قياسيا قُدر بنحو 100 ألف شخص وحملت خلاله العلم المغربي، لكنها أيضا غادرت الرباط محملة بـ70 ألف دولار، وفق ما كشفت عنه حينها جريدة "الدستور" المصرية، وهو رقم قريب مما جرى تداوله إعلاميا بالمغرب، إذ تردد أنها تقاضت 800 ألف درهم.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...