إليوت بنشتريت.. لاعب التنس "الفرنسي-المغربي" الذي راهنت عليه جامعة العرايشي مقابل نتائج مخجلة!
أقصي البطل المغربي إليوت بنشتريت، صبيحة اليوم الاثنين، من الدورالأول لتصفيات بطولة فرنسا المفتوحة للتنس "رولان غاروس"، بعد خسارته أمام المندي ستيفن دياز، بواقع جولتين دون رد (6/3 و 6/1)، ليواصل بالتالي نتائجه المتواضعة منذ التحاقه بالمنتخب الوطني للعبة.
إليوت بنشتريت، الذي استنجدت به الجامعة الماكية المغربية للتنس، في دجنبر من العام الماضي، من أجل تتمثيل العلم المغربي، تراجع مردوده، منذ ذلك الحين، حيث تقهقر من المركز 223 ليحتل اليوم المرتبة 245 في تصنيف رابطة اللاعبين المحترفين ATP، حيث يعود أن أبرز إنجازاته إلى سنة 2016، حين تمكن من بلوغ الدور الثاني لبطولة فرنسا المفتوحة "Rolland Garros".
هذا وسخرت كل الإمكانيات من أجل الاستثمار في اللاعب الشاب لتحقيق نتائج جيدة للتنس المغربي، بعد أن حصل على جواز السفر "الأخضر"، كما كان يحظى بدعم ديبلوماسي كبير خلال مشاركاته في جل الدبطولات الخارجية، حيث لم يتردد في أكثر من منسابة على تقاسم صوره مع قناصل وسفراء المملكة كما عبر عن ارتياحه للظروف التي وجدها بالمغرب، بعد بداياته الاحترافية في فرنسا تحت لواء اتحادها المحلي للعبة.
يشار إلى أنه منذ تربع فيصل العرايشي على عرش كرة المضرب، لم تتمكن الرياضة الوطنية من تقديم بطل يرقى للمستوى العالمي، من خلال المشاركة في بطولات دولية، بعد أن ظلت آخر الآمال المعلقة على رضا العمراني، الأخير الذي فشل في بلوغ الأدوار النهائية للبطولات الأربع الكبرى، خلال دخوله غمار التباري سنة 2010، قبل أن يثوارى عن الأنظار بسبب تراكم الإصابات التي ألمت به.
ويعود أفضل إنجاز عربي في رياضة التنس، للبطل المغربي يونس العيناوي، الذي احتل المرتبة 14 عالميا سنة 2003، في حين بلغ موتطنه هشام أرازي المرتبة 22 (05/11/2001)وكريم العلمي المرتبة 25 عالميا (21 فبراير 2000)
ناهيك عن التراجع المخيف الذي عرفه التنس المغربي، فإن اهتمام الجهاز الوصي لم يعد يرقى لما كان عليه الشأن خلال عهد الراحل محمد امجيد، لعل أبرز تجسيد لذلك هو إقبار جائزة الحسن الثاني الكبرى، التي كانت تعتبر من بين المواعيد المهمة في أجندة الATP وتستقطب نجوما كبار، لما كانت تجرى على الأراضي الترابية لمركب الأمل بمدينة الدار البيضاء، قبل أن يتم ترحيلها إلى مدينة مراكش قبل سنوات.