اعتزال "الحرس القديم" يَضخ نفسا جديد في "شرايين" مُنتخب "الأسود"
ييدو أن آفاقا جديدة تلوح في الأفق بالنسبة لعدد كبير من اللاعبين المحترفين المغاربة، من أجل كسب مكانة رسمية في تشكيلة المنتخب الأول لكرة القدم، تحت قيادة، الناخب الوطني، البوسني وحيد خليلهودزيتش، خاصة بعد إعلان بعض ممكن شكلوا دعامات "الأسود" لاعتزالهم اللعب دوليا.
بعد امبارك بوصوفة وكريم الأحمدي، جاء الدور على العميد مهدي بنعطية لإعلان الاعتزال، بعد أن قضى الثلاثي، أزيد من 10 سنوات بقميص "الأسود"، ليسلموا المشعل إلى جديد، سيكون أمام رهان شغل المحان الشاغر، الذي تركه السلف على مستوى الخطين الدفاعي ووسط الميدان.
رحيل بنعطية، سيفتح الباب أمام أسماء عدة، من أجل شغل مركز المحور الدفاعي، على غرار زهير فضال، مدافع ريال بيتيس الإسباني، جواد اليميق، مدافع جنوى الإيطالي، يونس عبد الحميد، مدافع ريمس الفرنسي، أو حتى المحليين منهم، كما هو الشأن بالنسبة لأشرف داري وبدر بانون، قائدي دفاع الوداد والرجاء الرياضيين.
وإن كان كل من غانم سايس (ولفرهامبتون الإنجليزي) ومروا دا كوستا (اتحاد جدة السعودي)، يظلان الخيارين رقم "1" في منظومة "الأسود"، مرحليا، فإن نظرة الناخب الوطني الجديد، قد تختلف مع مرور الوقت، لاسيما أنه يركز على المبارتين الإعداديتين المقبلتين من أجل تكوين فكرة أكبر عن الأسماء التي من شأنه أن يعتمد عليها في رسمه التكتيكية للاستحقاقات الرسمية القادمة.
على مستوى خط وسط الميدان، هبت رياح التغيير، بعد اعتزال بوصوفة والأحمدي بعد "كان2019" الأخيرة بمصر، إذ سيكون لأسماء أمثال يوسف أيت بناصر، المهدي بوربيعة وسفيان أمرابط، فرص ذهبية من أجل إقناع مدرب "الأسود" بمكانة رسمية، في انتظار ظهور أسماء جديدة، تبرز خلال وديتي الغابون وليبيا المقبلتين.