اعتقالات وتحقيقات داخل مخيمات البوليساريو لمواطنين تحدثوا عن "فتك" كورونا باللاجئين
أظهرت آخر الإحصائيات التي أعلنتها جبهة "البوليساريو" الانفصالية، أن هناك تزايد مهم في عدد المصابين بفيروس كورونا بين اللاجئين في مخيمات تندوف جنوب الجزائر.
وحسب المعطيات الرسمية المعلن عنها إلى حدود يوم أمس السبت، فهناك 14 حالة مؤكدة بالفيروس حسب ما أكدته اللجنة الوطنية للوقاية من فيروس كورونا بالجبهة.
وتم تسجيل أربع جديد حالات إصابة أمس السبت، ليصل عدد المُصابين الإجمالي إلى 14 حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كوفيد19" مع حالتي وفاة، وخمس حالات شفاء منذ بداية ظهور الفيروس داخل مخيمات اللاجئين بتندوف.
وفي السياق ذاته، كشفت العديد من المعطيات التي نشرها منتمون لجبة البوليساريو من الساكنة أو من العاملين في شق التكفل بالمصابين بفيروس كورونا، في مقاطع فيديو نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المعطيات التي تقدمها الجبهة غبر دقيقة وأن الفيروس "يَفتك" بسكان المخيمات وينتشر بسرعة كبيرة في غياب البنية التحتية الطبية والموارد المالية والبشرية لمواجهته، وهو ما دفع الجبهة إلى استدعاء عدد كبير ممن نشروا روايات مخالفة للرواية الرسمية لجبة البوليساريو، حسب ما نشرته مواقع إلكترونية تصدر من تيندوف.
ووجه ما يسمى "وكيل الجمهورية" استدعاءات لبعض الأطباء والمدونين بعد نشرهم لتدوينات أو مقاطع صوتية عبر تطبيق الواتساب تقدم رواية مخالفة للرواية الرسمية، كما مورست ضغوطات مباشر على بعض ممن تم استدعائهم وتم ارغامهم على تغيير أقوالهم ونشر آراء مخالفة لأقوالهم السابقة. حسب ما نشره موقع "المستقبل الصحراوي".
يأتي هذا التطور بعد صدور تقرير عن مجلس حقوق الإنسان العالمي ينتقد تعامل جبهة البوليساريو مع بعض المدونين الذين ينتقدون السياسة الرسمية للجبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي. حسب ذات المصدر.