اقتحام مَقر زعيم "البوليساريو" بتيندوف احتجاجا على عدم إطلاق سجين
وثق منتدى "دعم مؤيدي الحكم الذاتي" بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بفورساتين، أمس، بمخيمات تندوف لمظاهرات حاشدة أمام مقر الكتابة العامة، واقتحام مقر زعيم البوليساريو إبراهيم غالي احتجاجا ضد عدم وفائه بوعد أعطاه بإطلاق سراح أحد المعتقلين بسجن "الذهيبية".
وكان ابراهيم غالي، حسب نفس المصدر، وعد عائلة السجين بإعادة المظر في محاكمته يوم الاثنين الماضي ثم يوم الأربعاء، وهو ما لم يحدث، لتفهم عائلة ومقربوا المعتقل بأنهم ضحية مماطلة وتسويف لكسب الوقت، إلى حين انتهاء المؤتمر الذي تعول عليه "البوليساريو"، وتسعى جاهدا لعدم خروج مفآجآت غير متوقعة قد تؤثر على السير العام للمؤتمر الذي ينقعد في وقت حساس للغاية، ووسط توجس شديد من القيادة بفشله.
السجين المعني يوجد بالسجن منذ نهاية سنة 2017 حيث حكم عليه بـ 6 سنوات نافذة بتهمة الحيارة والاتجار بالمخدرات رغم أن "جميع الأدلة تشير إلى انعدام علاقته بالشحنة" التي تعود ملكيتها لأشخاص آخرين برأت محكمة البوليساريو أحدهم، وتم تدبير عملية فرار شخص آخر من مستشفى بتندوف، حسب نفس المصدر دائما.
يذكر أن عائلة وأقارب المعتقل هددوا بتصعيد الاحتجاجات واللجوء الى طرق اخرى تصعيدية إلى حين الاستجابة لمطلبهم بإعادة النظر في المحاكمة الصورية، ولو تطلب الأمر مقاطعتهم لمؤتمر "البوليساريو".