الآلاف يتظاهرون في هانوفر ضد النازيين الجدد
خرج الآلاف من الأشخاص اليوم السبت في هانوفر شمال ألمانيا، للتظاهر ضد النازيين الجدد وللدفاع عن حرية الصحافة. وجاءت التظاهرة ردا على مسيرة نظمها "الحزب الوطني الديمقراطي" اليميني المتطرف ضد صحافيين متخصصين في التحقيق بين أوساط النازيين الجدد، والتي شارك فيها حوالي 120 شخص وفقا للشرطة.
وكتب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على موقع تويتر "في هانوفر يمكن رؤية ما ينطبق في جميع أنحاء ألمانيا: النازيون الجدد وصانعو الخوف الذين يحرضون ضد الصحفيين هم الأقلية"، وأضاف: "شكرا لكل من يحتج اليوم بشكل سلمي ضد هذه المسيرة التي لا قيمة لها".
وشارك رئيس وزراء ولاية ساكسونيا السفلى شتيفان فايل في المظاهرة المضادة التي نظمت تحت عنوان "ملون بدلا من بني". وكتب فايل على تويتر "آمل من الذين ينزلون اليوم بشكل سلمي إلى الشوارع (...) من أجل الصحافة الناقدة (...) وحرية الصحافة أن يظهروا أننا أكثر!".
من جانبه ، قال عمدة هانوفر (الخضر) أثناء التجمع الرئيسي: "لقد أرسلنا رسالة واضحة: هانوفر ملونة بدلا بنية. نحن نقف إلى جانب الصحفيين. "العداوة، معاداة السامية والعنصرية ليس لهم مكان في هانوفر. "الشيء الأكثر أهمية هو: نحن أكثر."
وكان أنصار الحزب في الولاية قد نشروا أسماء عشرة صحفيين ينتقدون اليمينيين المتطرفين، مطالبين بالخروج في مسيرة للاحتجاج ضدهم.
وكانت إدارة شرطة هانوفر قد حظرت المظاهرة اليمينية بسبب "الخطر المباشر الذي تمثله على الأمن العام"، إلا أن حزب النازيين الجدد رفع دعوى ضد قرار الشرطة أمام المحكمة الإدارية التي أمرت بإلغاء الحظر.