الاتحاد الأوروبي يُناقش إعادة إغلاق الحدود في وجه المغرب والجزائر!
فتح الاتحاد الأوروبي، منذ أمس الإثنين، النقاش من جديد، في اللائحة الخاصة بالدول التي قرر فتح حدوده معها، بعدما دعت ألمانيا لإجراء نقاش ودراسة حول بعض الدول التي شهدت في الأيام الأخيرة تزايدا في إصابات فيروس كورونا المستجد.
وحسب وكالة الأنباء العالمية "رويترز"، فقد قرر الاتحاد الأوروبي، إسقاط دولتين من اللائحة التي تمت المصادقة عليها منذ أسبوعين، ويتعلق الأمر بدولة صربييا ودولة مونتينيغرو، بسبب تزايد الإصابات بفيرس كورونا فيهما بشكل كبير.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأعضاد الديبلوماسيين الممثلن لبلدان الاتحاد الأوروبي، ناقشوا أيضا إسقاط كل من المغرب والجزائر من اللائحة وإغلاق الحدود في وجهيهما بعد تزايد إصابة كوفيد 19 بهما، إلا أن غالبية الأعضاء اعترضت على ذلك لكون معدل الإصابات بهما لازال منخفضا.
وأشار نفس المصدر إلى أنه بإزالة صربيا ومونتينيغرو من اللائحة، بقي 13 دولة مفتوحة الحدود الأوروبية في وجهها، وهي استراليا وكندا والصين وجورجيا واليابان والمغرب والجزائر وتونس ونيوزيلاندا ورواندا وكورويا الجنوبية والتايلاند والأوروغواي.
كما ناقش الأوروبييون إضافة أسماء بلدان جديدة من أجل فتح الحدود في وجهها، ويتعلق الأمر بكل من قبرص وإسرائيل وليبيا والأردن، لكن لم يحصل توافق على إضافتهم، وبالتالي تقرر الإبقاء على اللائحة التي تضم الدول الثلاثة عشر.
هذا وبالرغم من غالبية أعضاء الاتحاد الأوروبي عارضوا إسقاط المغرب والجزائر من اللائحة، إلا أن وضعهما على طاولة النقاش، يشير إلى أنهما مهددان بإزالتهما وإغلاق الحدود في وجهيهما من طرف الاتحاد الأوروبي تبقى واردة في ظل الاصابات المتواصلة بفيروس كورونا في كلا البلدين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا النقاش يأتي على بعد أيام قليلة من إعلان المغرب فتح حدوده مع فرنسا وإيطاليا، وبرمجة رحلات جوية وبحرية بين الوجهتين من أجل تنقل الجالية المغربية، وعودة المغاربة العالقين في اوروبا.