البابا فرنسيس يأمل في تخفيف التوترات في الشرق الأوسط

 البابا فرنسيس يأمل في تخفيف التوترات في الشرق الأوسط
الصحيفة - متابعة
الجمعة 25 دجنبر 2020 - 17:14

أعرب البابا فرنسيس، اليوم السبت، عن أمله في أن يفضي عيد الميلاد إلى "تخفيف التوترات" في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط.

وقال البابا، في رسالته إلى مدينة روما والعالم بمناسبة عيد الميلاد، "فليستعيد الفلسطينيون والإسرائيليون الثقة المتبادلة من أجل البحث عن سلام عادل ودائم من خلال حوار مباشر، قادر على التغلب على العنف وتخط ي الأحقاد المتفش ية".

وتابع الحبر الأعظم "لنوجه نظرنا إلى العديد من الأطفال الذين وفي جميع أنحاء العالم، ولاسيما في سوريا والعراق واليمن، ما زالوا يدفعون ثمن الحرب الباهظ" . "تهز وجوههم ضمائر الرجال ذوي الإرادة الصالحة، لكي تتم معالجة أسباب النزاعات، ونعمل بشجاعة من أجل بناء مستقبل سلام".

ودعا إلى إرساء "السلام في ليبيا" في إطار المفاوضات . كما ناشد المجتمع الدولي لمساعدة الشعب اللبناني الذي يواجه صعوبات. وكان البابا وج ه رسالة أول أمس الخميس إلى الشعب اللبناني بمناسبة عيد الميلاد ، أكد فيها أنه يعتزم زيارة لبنان "في أقرب فرصة ممكنة".

وأعرب قداسة البابا عن أمله في أن تخفف آلام السكان في بوركينا فاسو، مالي والنيجر الذين يعانون من أزمة إنسانية خطيرة، "سبب ها التطرف والصراعات المسلحة"، فضلا عن الجائحة وكوارث طبيعية أخرى؛ وأن يتوقف العنف في أثيوبيا. وذكر الحبر الأعظم بالكوارث الطبيعية في جنوب شرق آسيا، خاصة في الفيليبين وفيتنام. وأضاف "وإذ أفكر بآسيا، لا يسعني أن أنسى شعب الروهينغا"، الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما والتي التقى عددا من أفرادها أثناء زيارة إلى بنغلادش.

من جهة أخرى، قال البابا فرنسيس "يتوج ه فكري في هذه الأثناء إلى العائلات: إلى تلك العاجزة عن الالتئام، وتلك المرغمة على البقاء في المنزل. ليكن عيد الميلاد بالنسبة للجميع فرصة لإعادة اكتشاف العائلة كمهد للحياة والإيمان"؛ كمكان للمحبة المضيافة، والحوار والغفران والتضامن الأخوي والفرح المتقاسم، وكمصدر سلام للبشرية جمعاء.

أيها العرب.. عاد إليكم ترامب، فما أنتم فاعلون؟!

عاد ترامب إلى البيت الأبيض، ومع عودته عاد حكام الدول العربية ربط أحزمتهم، لكن هذه المرة بشكل أشد. فالرجل الذي يعشق "الفوضى"، يَأمر ولا يتفاوض، يُقرر ولا يُناقش، يُحدد مصير ...

استطلاع رأي

بعد 15 شهرا من الحرب على غزة أدت إلى مقتل 46 ألفاً و913 شخصا، وإصابة 110 آلاف و750 من الفلسطينيين مع دمار شامل للقطاع.. هل تعتقد:

Loading...