البابا يُعين أسقف الرباط "كاردينالا" ويجعله مرشحا لخلافته

 البابا يُعين أسقف الرباط "كاردينالا" ويجعله مرشحا لخلافته
الصحيفة – حمزة المتيوي
الأثنين 2 شتنبر 2019 - 19:08

أصبح أسقف "كاتدرائية القديس بطرس" بالرباط، كريستوبال لوبيز روميرو، عضوا في مجمع الكرادلة بالكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان، حسب ما كشفت عنه تعيينات البابا فرنسيس اليوم الاثنين، ما يجعله أحد المرشحين لمنصب البابوية في حال شغور "الكرسي الرسولي".

وأعلن موقع "روم ريبورتس" المقرب من الكنيسة الكاثوليكية والمهتم بشؤون الفاتيكان، أن البابا افتتح شهر شتنبر بتعيين 13 كاريدينالا جديدا، سينضمون لمجمع الكرادلة ابتداء من 5 أكتوبر المقبل، وأحدهم هو أسقف الرباط، الإسباني الجنسية.

وأشار الموقع إلى أن الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس إلى المغرب أواخر شهر مارس الماضي، لعبت دورا كبيرا في تعيين روميرو كاردينالا، حيث لاحظ البابا "دوره في مجال التسامح الديني"، بالإضافة إلى استقباله خلال الزيارة.

وكان روميرو قد ألقى كلمة أمام البابا خلال القداس الذي أقيم بالقاعة المغطاة التابعة للمجمع الرياضي الأمير المولى عبد الله بالعاصمة، وأهداه شتلة شجرة الأركان، كما أشرف بشكل مباشر على عملية الإعداد القبلي للزيارة وانتقاء محطاتها.

وكريستوبال لوبيز روميرو، المولود في 19 ماي 1952 ببلدة "فيليث روبيو" بمنطقة ألميريا التابعة لإقليم الأندلس، كان أحد رهبان طائفة "ساليزيانية" في تورينو الإيطالية، وأصبح أسقفا لأبرشية الروم الكاثوليك بالرباط منذ 2018، كما أصبح منذ ماي الماضي "المدير الرسولي" لأبرشية الروم الكاثوليك بكنيسة "الانتقال" في مدينة طنجة.

وبتعيينه عضوا في مجمع الكرادلة بالفاتيكان، سيصبح روميرو واحدا من نحو 120 كادرينالا بالكنيسة الكاثوليكية، يشكلون أعلى هيئة استشارية لـ"الكرسي الرسولي"، الذين يأتي على رأس مهامهم اختيار البابا الجديد من بينهم في حال وفاة أو عزل أو استقالة "الحبر الأعظم" أو عجزه عن تأدية مهامه، لذلك يسمون بـ"الكرادلة الناخبين"، كما أنهم يتولون إدارة الكنيسة الكاثوليكية بشكل جماعي عبر "مَجمع الإدارة" في المرحلة الانتقالية.

ولم يكن روميرو الأسقف الوحيد الذي عينه البابا كاردينالا من العالم الإسلامي، فإلى جانبه تم تعيين "إغناطيوس سوهاريو هاردجواتمودجو"، رئيس أساقفة جاكارتا الأندونيسية ذي الـ69، علما أن أندونيسيا تضم أكبر تجمع عددي للمسلمين في العالم، لكنها تعترف بالمسيحية ديانة رسمية.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...