الجزائر تُخطط لزيارة عبد المجيد تبون إلى فرنسا، وإيمانويل ماكرون يستعد للقيام بزيارة إلى المملكة المغربية

 الجزائر تُخطط لزيارة عبد المجيد تبون إلى فرنسا، وإيمانويل ماكرون يستعد للقيام بزيارة إلى المملكة المغربية
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الجمعة 19 يناير 2024 - 17:13

كشف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في الأسابيع الأخيرة، إن هناك مشاورات مستمرة مع المسؤولين الفرنسيين من أجل الاعداد لزيارة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى العاصمة الفرنسية باريس، وهي الزيارة التي كانت قد تأجلت مرار بسبب خلافات بين الطرفين على العديد من القضايا، خاصة ملف الذاكرة.

ووفق عطاف، فإن زيارة تبون إلى فرنسا لازالت قائمة، وستتم حال تجاوز العديد من الخلافات في وجهات النظر بين الجزائريين والفرنسين في قضايا تهم البلدين، لكن لم يتم تحديد موعد لهذه الزيارة التي لازالت الجزائر تُخطط لها منذ عدة شهور.

وفي الوقت الذي تدرس فيه الجزائر قيام تبون بزيارة إلى باريس، كشفت صحيفة "أفريكا انتليجنس" المتخصصة في الشؤون الإفريقية، في تقرير نشرته أمس الخميس، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يستعد للقيام بزيارة إلى المملكة المغربية في الفترة المقبلة.

وحسب نفس المصدر، فإنه بعد حدوث تحسن نسبي في العلاقات بين الرباط وباريس، بدأت الرئاسة الفرنسية تُخطط لقيام إيمانويل ماكرون بزيارة إلى العاصمة الرباط، من أجل بدء صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، واعطاء دفعة إيجابية في العلاقات بين فرنسا والمغرب.

وكانت العلاقات بين الرباط وباريس قد عرفت توترات عديدة، في العامين الماضيين، بسبب العديد من القضايا، من بينها ما هو متعلق بالهجرة، وأخر متعلق باتهامات فرنسية للمغرب بالتجسس، بدعوى أن الرباط استخدمت برنامج "بيغاسوس" للتجسس على المسؤولين الفرنسيين وعلى رأسهم إيمانويل ماكرون، وهي اتهامات لم تستطع فرنسا اثباتها.

لكن العلاقات بين البلدين بدأت تشهد مؤشرات على التحسن في الشهور الأخيرة، خاصة بعدما أقدم المغرب على تعيين سميرة سيطايل سفيرة له لدى فرنسا، بعد شغور هذا المنصب لحوالي سنتين، وهو ما اعتبره متتبعون على أنه بداية نهاية الأزمة الدبلوماسية بين الطرفين.

وبالمقابل، فإن العلاقات بين فرنسا والجزائر، بدورها عرفت في السنوات الأخيرة العديد من التوترات، حيث سبق أن سحبت الجزائر سفيرها من باريس في العامين الماضيين كرد فعل غاضب على تصريحات لإيمانويل ماكرون حول تاريخ الجزائر وملف الذاكرة، قبل أن تُقرر الجزائر إعادة سفيرها إلى فرنسا.

وتشهد العلاقات بين باريس والجزائر مدا وجزرا، حيث لم تستقر العلاقات بعد، وهو الأمر الذي يقف وراء عدم قيام الرئيس الجزائري بزيارة رسمية إلى باريس إلى حدود اليوم.

أقيلوا هذا الرجل !

صناعة الفشل في المغرب سلعة رائجة. هذا على الأقل ما يمكن استخلاصه عند الإطلاع على حال شركة الخطوط الملكية المغربية التي يقودها عبد الحميد عدو إلى الهاوية وهو مستمتع بالمُهمة ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...