الحضور المغربي في "طوكيو2020".. بين "الصناعة" الأجنبية والرهان على اختصاصات جديدة!
تتجه الأنظار، الجمعة المقبل، إلى العاصمة اليابانية طوكيو، حيث مراسيم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، التي سيكون المغرب ممثلا خلالها ب 48 بطلا رياضيا رياضية، يشاركون في 18 صنف رياضي، يتقدمهم بطل ركوب الأمواج رمزي بوخيام والملاكمة أميمة بلحبيب، حاملي العلم الوطني خلال الحفل الافتتاحي.
وإن كان المغرب حاضرا في الرياضات "التقليدية" التي دأب على تمثيليتها "أولمبيا"، على غرار ألعاب القوى والملاكمة والرياضات القتالية، فان المشاركة في دورة "طوكيو2020"، تشمل بعض الأصناف الأخرى، التي لا تحظى بالشعبية على المستوى الوطني، كما هو الحال بالنسبة للتجديف و"الكانوي- كاياك" والكرة الطائرة الشاطئية والمسايفة، على سبيل الذكر ليس الحصر.
هذا وتراهن المشاركة المغربية على أسماء تمكنت من إثبات ذاتها، بعيدا عن الوطن، في اختصاصات تقنية لا تحظى محليا بالاهتمام الكافي من أجل صناعة "بطل أولمبي"، إذ فضل عدد كبير من الأبطال البحث عن تذكرة إلى دورة طوكيو، من خلال صقل موهبتهم والاحتكاك في بلدان المهجر، وهو ما ينطبق على البعض من ممثلي المنتخب الوطني، الذين سيدافعون عن حظوظه في الاختصاصات ال18 المتنوعة.
ومن بين الفلتات التي تغطي على الاستراتيجية التي تنهجها جل الجامعات الرياضية المغربية، نجد أسماء على غرار سارة فراينكارت، من أب فرنسي وأم مغربية، التي آمنت بموهبتها في رياضة "التجديف" وطرقت أبواب المسؤولين عنها، من أجل تمثيل المغرب "أولمبيا" في هذا الصنف الرياضي الغير مألوف عند الرأي العام.
ماتيس سودي وسيليا جودار، ممثلين أيضا للمنتخب المغربي المشارك في الأولمبياد، في صنف رياضي لا يبرز أيضا بالشكل الملحوظ، وهو "الكانوي- كاياك"، حيث يعول الثنائي الممارس في الديار الفرنسية، على تحقيق نتائج مشرفة، خلال المنافسات، التي تنطلق في الأيام المقبلة.
جدير بالذكر، أنه ولأول مرة في الدورات الأولمبية، ستكون الرياضة المغربية حاضرة في منافسات رياضة ركوب الأمواج، بحضور البطل رمزي بوخيام، فيما سيشارك البطل مهدي الصديق في منافسات الترياتلون والثنائي زهير الكراوي ومحمد عبيشة، يشكلان المنتخب الوطني لرياضة كرة الطائرة الشاطئية.