الرواج الأعلى على الإطلاق.. أكثر من مليون ونصف المليون مغربي عبروا من الموانئ الإسبانية خلال عملية "مرحبا"

 الرواج الأعلى على الإطلاق.. أكثر من مليون ونصف المليون مغربي عبروا من الموانئ الإسبانية خلال عملية "مرحبا"
الصحيفة من طنجة
الأحد 11 غشت 2024 - 9:00

تشهد الموانئ الإسبانية أكبر معدلات الرواج هذه السنة على مستوى تنقل المسافرين بفضل عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث انطلق من موانئها أزيد من مليون ونصف المليون شخص، وما يقارب 380 ألف عربة إلى حدود يوم 6 غشت 2024، وهي الأرقام الأعلى منذ عودة العملية إثر توقفها لسنتين إثر جائحة "كورونا".

ووفق أرقام الحرس المدني التي نشرتها وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية EFE فإن عملية "مرحبا"، كما تُسمى على الجانب المغربي، أو عملية "عبور المضيق" كما يسميها الإسباني، سجلت منذ 13 يونيو إلى غاية 6 غشت 2024 تنقل 1.516.998 مسافرا و379.583 عربة من خلال 7 موانئ، والتي انطلقت منها 4948 رحلة بحرية.

وزاد عدد الركاب بنسبة 6,6 في المائة مقارنة بالعام الماضي، وكانت الخطوط التي ترتبط بميناء الجزيرة الخضراء الأكثر استخداما، خصوصا الخط الرابط بينه وبين ميناء طنجة المتوسط بما مجموعه597.770 مسافارا، ثم الخط مع سبتة بما مجموعه 251,655 راكبا، يليهما الخط الرابط بين طريفة وميناء طنجة المدينة بـ222.191 مسافرا، والخط الرابط بين ميناءي ألميريا والناظور بـ214,074 راكبا.

أما عدد المركبات فزاد بنسبة 8,8 في المائة مقارنة بالعام الماضي، وفي المقدمة جاء الخط الرابط بين ميناء الجزيرة الخضراء وميناء طنجة المتوسط بـ169,244 مركبة، ثم بين الجزيرة الخضراء وسبتة بـ59,516 مركبة، في حين يأتي الخط بين ألميريا والناظور ثالثا بـ 54,709 مركبة، قبل الخط بين طريفة وميناء طنجة المدينة بنسبة 36.948 مركبة.

وارتفع إجمالي الرحلات البحرية بنسبة 8,2 في المائة مقارنة بعام 2023، وحسب المعطيات الرسمية الإسبانية، فقد كان الخطان اللذان يشغلهما ميناء الجزيرة الخضراء نحو كل من ميناء طنجة المتوسط وميناء سبتة، هما الوحيدان اللذان تجاوزا الألف رحلة، بما مجموعه 2,178 رحلة بالنسبة للخط الأول و1,201 رحلة بالنسبة للخط الثاني.

وبالنسبة لمرحلة العودة، فقد بلغ عدد المسافرين 290.370 شخصا بانخفاض بلغ 4,2 في المائة مقارنة بعام 2023، في حين بلغ عدد العربات 76.077 عربة بانخفاض وصل إلى 1,3 في المائة، وسجل خط الجزيرة الخضراء – طنجة المتوسط لوحده ما يقارب 96 ألف رحلة عودة بالنسبة للأشخاص وأكثر من 31 ألف وصول للعربات.

ويرتبط الرواج الذي تشهده الموانئ الإسبانية خلال عملية "مرحبا" بالنشاط التجاري والخدماتي في إقليم الأندلس، وهو الأمر الذي يصر سعي الحكومة الإسبانية، سنة 2022 إلى الوصول لاتفاق مع المغرب من أجل عودة نشاط الربط البحري بين البلدين لطبيعته إبان الأزمة التي عاشتها العلاقات بين الرباط ومدريد في 2021.

أقيلوا هذا الرجل !

صناعة الفشل في المغرب سلعة رائجة. هذا على الأقل ما يمكن استخلاصه عند الإطلاع على حال شركة الخطوط الملكية المغربية التي يقودها عبد الحميد عدو إلى الهاوية وهو مستمتع بالمُهمة ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...