السلامي: لبّيت نداء "الأم".. وهدف الطاقم التقني الجديد التتويج بالألقاب

 السلامي: لبّيت نداء "الأم".. وهدف الطاقم التقني الجديد التتويج بالألقاب
الصحيفة - عمر الشرايبي
الخميس 14 نونبر 2019 - 17:42

استعرض جمال السلامي، المدرب الجديد لفريق الرجاء الرياضي، اليوم الخميس، بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، الخطوط العريضة لبرنامجه المستقبلي، بمعية طاقمه التقني، رالتي ارتكزت على إعادة "الأخضر" إلى توهجه، خاصة على مستوى الشق التقني، في أفق تحقيق أحد الألقاب الثلاث الممكنة.

السلامي، الذي عقد ندوة صحافية، بالمناسبة، تحدث عن ظروف تعاقده مع الرجاء، بعد أن تعثرت المفاوضات مع نادي اتحاد طنجة، لأسباب متعلقة بالشروط المادية، مؤكدا في ذات الآن أنه لبى نداء الفريق الذي ترعرع فيه وصنع منه اسما، سواء كلاعب ممارس، انتقل بعد ذلك إلى الاحتراف، ًأو خلال فترات متقطعة، أشرف خلالها على العارضة التقنية للفريق.

مدرب الرجاء، الذي عوض الفرنسي باتريس كارتيرون، قال إن الظرفية الحالية تستوجب تظافر الجهود، خاصة وأن الفريق مقبل على خوض ثلاث مباريات حارقة، أقربها لقاء "الديربي" أمام الوداد، لحساب إياب دور ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، ثم مواجهتين أمام الترجي التونسي ورحلة صوب الكونغو لمواجهة "فيتا كلوب"، في مستهل مشوار دور مجموعات كأس عصبة الأبطال الإفريقية.

وعن مدة العقد الذي يربط السلامي بالرجاء وعقدة الأهداف المسطرة، قال جواد الزيات، رئيس النادي، إن العقد يمتد لسنتين، قابل للتجديد، إلا أنه ارتاأى، بمعية أعضاء المكتب المديري، تخفيف اضغط أمام الطاقم التقني الجديد، محددا الأهداف في التتويج بلقب واحد، على الأقل، خلال الموسم الجاري، حسب ما جاء على لسانه.

جدير بالذكر أن اختيار جمال السلامي للإشراف على المرحلة المقبلة، جاء بناء على اعتبارات واضحة، يرى فيها مسؤولو الرجاء أنها موضوعية، بالنظر إلى كون الإطار الوطني من "أبناء النادي"، فضلا عن مراكمته للتجارب، سواء في البطولة المحلية أو مع المنتخب الوطني للاعبين المحليين، الأخير الذي توج معه بالنسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا "الشأن"

يالها من "معركة مصيرية" خاضتها الجزائر!

انتهت، السبت، "أم المعارك" بالنسبة للنظام الجزائري، بفوز سلمي مليكة حدادي بمنصب نائبة رئيس المفوضية الإفريقية، أمام المرشحة المغربية، لطيفة أخرباش، والمصرية حنان مرسي. نزلت الجزائر بكل ثقلها للفوز بهذا المنصب ...

استطلاع رأي

بعد 15 شهرا من الحرب على غزة أدت إلى مقتل 46 ألفاً و913 شخصا، وإصابة 110 آلاف و750 من الفلسطينيين مع دمار شامل للقطاع.. هل تعتقد:

Loading...