مديرية مراقبة التراب الوطني للصحيفة: الخلية التي تم تفكيكها تابعة "لداعش" وحضور الحموشي شخصيا يعني أنها "عملية كبرى"

 مديرية مراقبة التراب الوطني للصحيفة: الخلية التي تم تفكيكها تابعة "لداعش" وحضور الحموشي شخصيا يعني أنها "عملية كبرى"
الصحيفة - حمزة المتيوي
الخميس 10 شتنبر 2020 - 16:46

كشف أبو بكر سابيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، ومديرية مراقبة التراب الوطني، في تصريحات خاصة لـ"الصحيفة"، أن الخلية المتطرفة التي جرى تفكيكها فجر اليوم الخميس في مدن طنجة والصخيرات وتمارة وتيفلت، وصلت لمراحل متقدمة في الإعداد لهجمات انتحارية عن طريق أحزمة ناسفة، مبرزا أن عناصرها واجهوا بعنف قوات المكتب المركزي للأبحاث القضائية.

وقال سابيك إن هذه الخلية تابعة لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتختلف عن سابقاتها ببعض الخصوصيات أبرزها أنها تضم أشخاصا من ذوي السوابق القضائية في الإجرام العنيف، أي أنهم سبق أن ارتكبوا اعتداءات جسدية خطيرة، وهذا ما يفسر أنهم أبدوا مقاومة كبيرة في مواجهة عناصر التدخل، حسب المتحدث باسم الإدارة العامة للأمن الوطني.

أبو بكر سبيك رفقة المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي

أما الخصوصية الثانية لهذه الشبكة، يضيف سبيك، هي أنها وصلت لمرحلة متقدمة من التحضير لتنفيذ الهجمات حيث كانت قد أعدت السترات الناسفة، مبرزا أن هذا مؤشر على أن عناصرها كانوا يريدون تنفيذ "عمليات انتحارية"، غير أنه في المقابل لم يكشف عن الأماكن المستهدفة والتي قال إن الإفصاح سيتم مستقبلا نظرا لسرية البحث حاليا.

وحول الحضور الشخصي لعبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني والذي يرأس أيضا المديرية العام للأمن الوطني، فأوضح سابيك أنه يدخل في إطار إشرافه على هذا النوع من العمليات التي صنفها ضمن خانة "العمليات الأمنية الكبرى"، مضيفا أنه "دائما يشرف على عمليات مكافحة الإرهاب بشكل شخصي".

وكانت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تدخلت في توقيت متزامن في العديد من المواقع بأربع مدن مغربية لاعتقال عناصر خلية متطرفة كانت تعد لهجمات دامية بالمغرب، وهي العملية التي حاول خلالها أحد الموقوفين المقاومة قبل مواجهته بواسطة قنابل صوتية وعبر إطلاق الرصاص بشكل تحذيري، لكنه تمكن من إصابة أحد عناصر التدخل السريع.

وضبطت الأجهزة الأمنية في الأماكن التي جرت مداهمتها العديد من الأحزمة الناسفة وسترات مخصصة لحمل مواد متفجرة تستعمل عادة في العمليات الانتحارية، بالإضافة إلى مواد لصناعة المتفجرات وكميات كبيرة من المسامير التي تُعبأ بها عادة القنابل يدوية الصنع وأسلحة بيضاء، إلى جانب مجموعة من الهواتف.

النظام الجزائري.. ووهم القوة !

صَرَف النظام الجزائري ما يزيد عن 350 مليون دولار عن استعراض عسكري دام ساعتين بمناسية الذكرى 70 لـ"الثورة الجزائرية". كل هذا المبلغ الضخم صُرف من خزينة الدولة، فقط، ليرسخ صورة ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...