الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تطالب أخنوش بإعادة تشغيل مصفاة "سامير".. اليماني: لم يعد هناك أي مبرر للتماطل

 الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تطالب أخنوش بإعادة تشغيل مصفاة "سامير".. اليماني: لم يعد هناك أي مبرر للتماطل
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الجمعة 29 نونبر 2024 - 12:15

طالبت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مجددا، من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بإعادة تشغيل مصفاة "سامير" المغربية، التي توقفت عن الإنتاج منذ غشت 2015، محذرة من استمرار الخسائر الكبيرة التي يتكبدها المغرب جراء هذا التوقف.

وأشار البلاغ إلى أن العقبات التي حالت دون حل الملف منذ 2016، والتي تعود إلى غياب موقف حكومي واضح بشأن مستقبل صناعات التكرير والنزاع المفتوح في المركز الدولي لتسوية نزاعات الاستثمار بين المغرب والمالك السابق للمصفاة، لم تعد قائمة بعد صدور قرار التحكيم الدولي في 6 نونبر 2024.

وذكرت الكونفدرالية أن المصفاة المغربية قادرة على استئناف الإنتاج وتغطية أكثر من 67% من الحاجيات الوطنية من الطاقة البترولية، مما سيعزز السيادة الطاقية للمملكة، ويحسن الميزان التجاري ويوفر فرص شغل. كما طالبت النقابة الحكومة بحماية حقوق المأجورين والمتقاعدين وضمان تنفيذ الأحكام الصادرة عن المحكمة التجارية للدار البيضاء بشأن استمرارية عقود العمل.

وفي تصريح لـ"الصحيفة"، قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، لقد "طلبنا مرارا بإعادة استئناف نشاط مصفاة "سامير"، غير أن رئيس الحكومة كان يقول بأن المغرب لا يستطيع القيام بأي شيء في ظل وجود قضية المصفاة لدى التحكيم الدولي".

وتابع اليماني في هذا السياق، "لكن حسب المعلن عنه من طرف المركز الدولي لتسوية نزاعات الاستثمار، فإن المركز أصدر، بتاريخ 6 نونبر 2024، قرارا بشأن تصحيح الحكم الصادر في 15 يوليوز 2024، والذي بموجبه تمت مؤاخذة المغرب بأداء 150 مليون دولار لفائدة مجموعة كورال".

وبناء على القرار الأخير، يقول اليماني أن جميع الذرائع التي كانت تقدمها الحكومة لم تعد موجود، ولم تعد هناك مبررات للسلطة التنفيذية " للتنصل من مسؤوليتها في العمل على إنقاذ المصفاة المغربية للبترول واستئناف نشاطها، حتى يستفيد المغرب من المكاسب التي توفرها هذه الصناعات"، خاصة في ظل النتائج الكارثية لتحرير سوق المحروقات وغلاء أسعارها والأوضاع الإقليمية والدولية المضطربة.

وشدد اليماني في ذات التصريح على "أن رئيس الحكومة يجب أن يفي بوعده الذي قطعه بنفسه، على اعتبار أنه لم يعد هناك أي مبرر" من أجل تفادي المزيد من الخسائر، حيث  "حسب تقديراتنا، المغرب خسر جراء توقف مصفاة "سامير" 10 مليارات دولار، ويمكن أن يرتفع ذلك جراء التأخير" وفق تعبير اليماني.

 الجزائر.. وأزمة هُوية سَحيقة

انحدر النظام الجزائري إلى حفرة عميقة من التاريخ للبحث عن هوية مفقودة، يبني بها شرعيته كنظام قتل 250 ألف جزائري في العشرية السوداء (2002-1991). وهو ذات النظام الذي يبحث، أيضا، ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...