اللاعب "المجنس" بنشتريت يقود المغرب إلى الهزيمة أمام الدنمارك في كأس Davis للتنس
فشل المنتخب الوطني المغربي لرياضة كرة المضرب، اليوم الأحد، من حجز تذكرة التأهل إلى المجموعة الأولى لمنافسات كأس "Davis"، بعد خسارته أمام منتخب الدنمارك، في مباراة الملحق، التي احتضنها النادي الملكي بمدينة مراكش، نهاية الأسبوع الجاري.
وعجز إليوت بنشتريت، المصنف الأول وطنيا، من قيادة النخبة المغربية للانتصار أمام منتخب الدنمارك المغمور، حيث انهزم، صبيحة الأحد، في مباراة الزوجي، بمعية زميله لامين وهاب، بمجموعتين نظيفتين (6/4 و6/4)، ثم خسارة ثانية في مباراة الفردي، أمام خصمه أوغيست هولمغرين (المصنف 808 عالميا)، بمجموعتين (6/2 و6/0).
وكان المنتخبان فد اقتسما نقاط مواجهتهما، أمس السبت، بعد أن منح بنشتريت السبق للمنتخب المغربي، عقب انتصاره أمام كريستيان سيسغاراد، بمجموعتين لواحدة (7/6 و3/6 و6/2)، قبل تعديل الكفة من قبل الفريق الضيف بعد خسارة لامين وهاب أمام هولمغرين (6/4 و2/6 و4/6).
فشل المنتخب الوطني في تجاوز مباراة "السد"، استمرار للوضعية الكارثية التي تعيشها رياضة التنس في المغرب، والتي شهدت مرحلة انتكاسة كبيرة، بلغت أقصى درجاتها، بعد فشل اللاعب الشاب إليوت بنشتريت في إتباث ذاته ضمن رابطة المحترفين، وهو الاسم الذي استنجدت به الجامعة الماكية المغربية للتنس، في دجنبر من العام الماضي، من أجل تمثيل القميص الوطني والحصول على الجنسية المغربية.
خلال الأشهر الماضية، فشل بنشتريت في بلوغ الأدوار النهائية لبطولات "التشالنجر" و"الفيوتشر"، آخرها كان خروجه، قبل أسابيع، من دور ثمن نهائي "ITF F14" بالبرتغال، بعد خسارته أمام الفرنسي أرتور كازو بمجموعتين لواحدة، بعد أن كان متقدما في الجولة الأولى بحصة 6/0.
من المركز 223 الذي كان يحتله قبل أشهر، تراجع اللاعب رقم واحد محليا، ليحتل اليوم المرتبة 397 في تصنيف رابطة اللاعبين المحترفين ATP، بعد أن كان في بداياته الاحترافية يتألق ضمن البطولات الكبرى، حيث أن أبرز إنجازاته يعود إلى سنة 2016، حين تمكن من بلوغ الدور الثاني لبطولة فرنسا المفتوحة "Roland Garros".
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي سبق له التواجد في المجموعة العالمية لكأس Davis، في سنة 2001، بقيادة الثلاثي "الذهبي"؛ يونس العيناوي وهشام أرازي وكريم العلمي، حيث خاض الفريق الوطني مواجهات تاريخية أمام أقوى مدارس كرة المضرب، إلا أن حضور الكرة الصفراء، سرعان ما تراجع، في عهد الرئيس فيصل العرايشي، حيث أضحى المغرب ينافس في درجات أدنى داخل المنطقة "الأورو- إفريقية" الثانية والثالثة.