المحمدي: استخلصنا العبر من أزمة "كورونا".. وأدعو المغاربة لمزيد من الصبر
عبر منير المحمدي، حارس المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، المحترف في
صفوف فريق ملقة الإسباني، عن سعادته لاستئناف النشاط الكروي والالتحاق بالتداريب،
بعد أزيد من شهرين عن توقف المنافسات الكروية، بسبب تداعيات وباء
"كورونا" العالمي.
المحمدي، الذي التحق، أمس الخميس، بمقر ناديه "الأندلسي"، من أجل الخضوع لفحوصات ضد فيروس كورونا، تحسبا لاسئناف التداريب، قال في دردشة مع موقع "الصحيفة"، إنه "أمر جيد أن تعاود مقابلة زملائك في الملعب.. الحقيقة أنني جد سيعد لهذا الأمر وهو مؤشر إيجابي يبعث على الأمل بعد الفترات العصيبة التي قضيناها معا خلال الأسابيع الماضية".
حارس مرمى "الأسود"، عاش إسوة بباقي سكان العالم المتضررين بالجائحة، أشهرا صعبة، وصفها ب"الاستثنائية التي لم يسبق له أن عاشها"، خاصة داخل إسبانيا، أحد أهم البؤر العالمية للوباء، مؤكدا في حديثه للموقع، أنه يتمنى أن يستخلص الجميع العبر والدروس من هذه التجربة وأن تنعكس بالإيجاب على البشرية، يضيف المحمدي.
في الختام، لم ينس اللاعب الدولي المغربي أن يوجه رسالة إلى المغاربة، من أجل حثهم على مزيد من الصبر لتجاوز هذه الظرفية العصيبة، قائلا في هذا الصدد "أطلب منكم مجهودا إضافيا للقضاء على هذا الفيروس نهائيا، وذلك انطلاقا من اتباع الاحتياطات الضرورية وبالمزيد من اليقظة والصبر".
هذا، وشرع اللاعبون المغاربة، المحترفون في الدوري الاسباني لكرة القدم، في استئناف نشاطهم الطبيعي، بشكل تدريجي، منذ يومين، بعد إعلان الرابطة المحلية عن المعايير المعتمدة من أجل عودة الأندية إلى التداريب، في ظل إجراءات تخفيف حالة الطوارئ الصحية التي تمر منها البلاد، بسبب جائحة "كورونا".
هذا وبادرت الأندية الاسبانية إلى القيام الإجراءات الوقائية من أجل تأمين عودة
لاعبيها إلى التداريب، حيث أكد جواد اليميق، مدافع فريق ريال سرقسطة، المنتمي لدوري
الدرجة الثانية، في تواصله مع "الصحيفة"، إنه خضع لفحوصات دقيقة حول الإصابة
بفيروس كورونا، الاثنين، بمقر ناديه، في انتظار برمجة حصص تدريبية جماعية وفق ضوابط
محددة.
من جانبه، ظهر زهير فضال، مدافع ريال بيتيس الإسباني، في مركز تداريب ناديه، من أجل الخضوع للفحوصات الضرورية، في انتظار التحاق الثنائي؛ يوسف النصيري وياسين بونو، بمقر تدريبات فريقهما إشبيلية، في أفق استئناف التداريب، في غصون الأيام القليلة المقبلة.
