المغرب في الرتبة 25 عالميا في نشر البيانات قبل فرنسا واليابان.. والجزائر من أكثر الدول إخفاءً للمعلومات عن شعبها

 المغرب في الرتبة 25 عالميا في نشر البيانات قبل فرنسا واليابان.. والجزائر من أكثر الدول إخفاءً للمعلومات عن شعبها
الصحيفة من الرباط
السبت 18 فبراير 2023 - 12:00

احتل المغرب الرتبة الأولى إفريقيا في الترتيب السنوي ODIN الذي يُعنى بمدى نشر البيانات الرسمية على العموم، حيث احتل الرتبة 25 عالميا، وهي رتبة متقدمة على المستوى الدولي وضعته ضمن المؤشر الأخضر الفاتح، وهو ثاني أفضل تصنيف والذي تقاسمه مع دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا والسويد وإسبانيا، في حين احتلت باقي دول شمال إفريقيا، ومنها الجزائر، تصنيفات متدنية وضَعَت جلها في التصنيف البرتقالي، أي قبل الأخير.

وعلى المستوى الإفريقي حل المغرب في الرتبة 25 عالميا والأولى إفريقيا في التصنيف الخاص بسنة 2022 والذي نُشر قبل أيام، متبوعا برواندا التي حلت في المرتبة 61 عالميا، لتجد نفسها في المستوى الثالث ذي اللون الأصفر، أي المتوسط، في حين جاءت تونس ثالثة قاريا باحتلالها الرتبة 68 عالميا، حيث وجدت نفسها أيضا في المتوة المتوسط، الذي تقاسمته أيضا مع دولة تنزانيا التي حلت رابعة قاريا وفي المرتبة 78 عالميا، تليها موريشيوس التي حلت في المرتبة الخامسة إفريقيا و85 عالميا.

وعلى المستوى العربي، كانت الإمارات العربية المتحدة هي الأولى في مؤشر البيانات المفتوحة، باحتلالها الرتبة التاسعة عالميا، في حين جاءت فلسطين في الرتبة الثانية عربيا و17 عالميا، متبوعة بسلطة عمان في المرتبة الثالثة عربيا و19 عالميا، وبذلك كانت الدول العربية الوحيدة التي استقرت في المستوى الأول أي الأخضر الغامق، في حين حل المغرب رابعا على المستوى العربي، متبوعا بالأردن صاحبة الرتبة 37 عالميا والخامسة عربيا.

وعلى مستوى شمال إفريقيا، كشف التقرير بعضا من أسباب الأزمة الداخلية الجزائرية، حيث حلت الجزائر في الرتبة 171 عالميا من حيث البيانات المفتوحة لعموم مواطنيها من طرف السلطات من أصل 192 دولة شملها التقرير، ما يعني أنها ثاني أسوأ بلد في المنطقة على هذا المستوى، بعد ليبيا التي حلت في الرتبة 182 عالميا، أما مصر فحلت في المرتبة 134، والدول الثلاث صُنفت في المستوى البرتقالي، أي ما قبل الأخير.

وعالميا حلت سنغافورة في الرتبة الأولى، متبوعة بالدانمارك وفنلندا وبولندا، ثم سلوفينيا والنرويج وهولندا ومنغوليا، وبحلولها في الرتبة التاسعة كانت الإمارات هي الدولة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي دخلت قائمة الدول العشرة الأولى، متقدمة بذلك على السويد.

وحلت ألمانيا في الرتبة 13 متبوعة بكندا في الرتبة 14، أما إسبانيا فجاءت في الرتبة 20 قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي حلت في الرتبة 22، أما المغرب فتفوق في الترتيب على اليابان صاحبة الرتبة 30 عالميا، وفرنسا التي أتت في الرتبة 32 وأستراليا في الرتبة 34 وإيطاليا في الرتبة 35، كما كان متقدما على سويسرا التي حلت في المركز 43 وإسرائيل التي تلته في الرتبة 46 وبلجيكا في الرتبة 68، في حين كان ترتيب بريطانيا مفاجئا بحلولها في المركز 7 عالميا.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

الخطيئة الكبرى للدولة

ما حصل بتاريخ 15 شتنبر 2024، حينما تدفق آلاف القاصرين على مدينة الفنيدق رغبة في الهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة، هو انعكاس صريح على فشل منظومة تربوية وتعليمية بكاملها، وإخفاق مؤلم في ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...