المغرب يضيف 5 بلدان إفريقية للائحة الدول التي أوقف معها الرحلات الجوية
ارتفع عدد البلدان التي أوقف المغرب الرحلات الجوية معها، تفاديا لانتقال أو انتشار سلالات جديدة من فيروس كورونا، إلى 37 بلدا، بعد إضافة 5 بلدان إفريقية، وفق ما أعلن عنه المكتب الوطني للمطارات اليوم الأربعاء، عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب ذات المصدر، فإن السلطات المغربية قررت تعليق الرحلات الجوية مع كل من مالي وغانا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وغينيا كونكري وليبيا، ابتداء من منتصف الليلة الماضية، وسيستمر العمل بهذا القرار إلى غاية يوم السبت 10 أبريل المقبل.
وأضاف المصدر نفسه، أن هذا القرار لا يشمل الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى المغرب عبر مطارات هذه البلدان فقط، بل يشمل مواطني هذه البلدان الذين يرغبون في السفر إلى المغرب عبر مطارات دولية أخرى لازال المغرب لم يعلق الرحلات الجوية معها.
وبإضافة الدول الخمسة إلى لائحة البلدان التي قرر المغرب تعليق الرحلات الجوية معها بسبب فيروس كورونا، يُصبح العدد الإجمالي هو 37، ويتعلق الأمر-بعد الدول الخمسة المذكورة أعلاه- بكل من الأرجنتين والبوسنة والهرسك، وبوتسوانا، والكاميرون، وكرواتيا، والموزنبيق، وبولونيا، والنرويج، وفنلندا، واليونان، ولبنان، والكويت، ومصر، وإيطاليا، وبلجيكا، وتركيا، وسويسرا، والنمسا، والبرتغال، والسويد، وأوكرانيا، والتشيك، وأستراليا، وإيرلندا، والبرازيل، وهولندا، ونيوزيلاندا، والولايات المتحدة، وجنوب إفريقيا، والدنمارك، والجزائر، وألمانيا.
ويبقى السبب في اتخاذ السلطات المغربية لهذا القرار، هو نفسه، والمتعلق بمنع انتقال سلالات جديدة من فيروس كورونا إلى المغرب عبر الرحلات الجوية، خاصة أن جميع هذه البلدان التي قرر المغرب إيقاف رحلاته الجوية معها شهدت تسجيل عدد مهم من إصابات فيروس كورونا من السلالات الجديدة، كالسلالة البريطانية والبرازيلية والجنوب إفريقيا.
ويسعى المغرب إلى تحصين نفسه من السلالات الجديدة للفيروس، خاصة أن عدد الحالا المسجلة في المغرب لا تتجاوز 30 حالة، كلها من السلالة البريطانية، وبالتالي يسعى لعدم ترك المجال مفتوحا أمام تزايد أعداد هذه السلالات تفاديا لهدم المجهودات الحالية الساعية لتحقيق المناعة الجماعية.
وتمكن المغرب من تلقيح أزيد من 4 ملايين ونصف شخص بالجرعة الأولى من لقاح مضاد لفيروس كورونا، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين تم تحصينهم ضد الفيروس بعد تلقيهم للجرعة الثانية أكثر من مليونين ونصف شخص.