المكتب الوطني المغربي للسياحة يطلق حملة ترويجية لتفعيل السياحة الوطنية

 المكتب الوطني المغربي للسياحة يطلق حملة ترويجية لتفعيل السياحة الوطنية
الصحيفة من الرباط
الخميس 22 ماي 2025 - 12:13

كشف المكتب الوطني المغربي للسياحة عن حملة تواصلية الجديدة تحت شعار "نتلاقاو فبلادنا"، في إطار استراتيجيته الرامية إلى تعزيز السياحة الداخلية وتثمين ثراء العرض السياحي الوطني.

ووفق بلاغ للمكتب، فإن هذه الحملة "تأتي لتجديد نظرة المواطن المغربي تجاه بلده، عبر مقاربة مبتكرة تقوم على الانغماس العاطفي والتجربة المعيشَة".

كما تستهدف هذه الحملة، وفق البلاغ، المغاربة داخل الوطن وكذلك مغاربة العالم، من خلال محتوى تجريبي، وجداني، وجامع، مجسدةً تحوّلًا استراتيجياً في توجهات المكتب، "حيث انتقل من منطق الإلهام البصري إلى منطق التحفيز الوجداني والانخراط العاطفي، وذلك عبر تسليط الضوء على تجارب سياحية فعلية، نابضة بالحياة، صادقة، ومجسدة لغنى وتنوع التراث المغربي".

ويورد البلاغ أن الغاية من هذه الحملة تتمثل في حث المغاربة على استكشاف أو إعادة استكشاف بلادهم، وتحويل رغبة السفر إلى فعل ملموس، من خلال قصص إنسانية وتجارب أصيلة يمكن لكل فرد أن يتماهى معها.

وتتمحور الحملة حول فيلمين إشهاريين رئيسيين يعكسان ثراء العرض السياحي المغربي من الساحل إلى الداخل: الفيلم الأول يُسلّط الضوء على السواحل المغربية، الأطلسية والمتوسطية، من خلال تقديم تجربة وطنية متجددة لفن العطلة (السباحة، الطيران الشراعي، الصيد، ركوب الخيل، والنزهات العائلية)، والفيلم الثاني يغوص بالمشاهد في قلب الطبيعة المغربية الخلابة، "حيث يلتقي دفء الضيافة الأمازيغية بروعة المأكولات المحلية، ومتعة الأنشطة الخارجية، وسحر المناظر الطبيعية".

وكشف المكتب، في ذات السياق، عن خطة تواصل شاملة بزاوية 360 درجة، تشمل التلفزيون، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والإعلانات الحضرية، والسينما، بالإضافة إلى حضور رقمي قوي ومدعوم بالبيانات، بهدف تعظيم فعالية الحملة وضمان وصول رسائلها بشكل مدروس ومؤثر، بينما تغطي الحملة مختلف جهات المملكة، بشكل يبرز تنوع المقومات السياحية والثقافية لكل جهة.

وشدد البلاغ على أن هذه الحملة لاقت، منذ انطلاقها، ترحيباً واسعاً وتفاعلاً إيجابياً من الجمهور، "إذ اعتُبرت حديثة، ملهمة، ومفعمة بالحيوية، ما أفرز رغبة فورية لدى المتلقي في السفر داخل الوطن. ويُعد هذا التفاعل الإيجابي مؤشراً قوياً على نجاح التحول السردي الذي تبنّاه المكتب، والقائم على قصص إنسانية ذات بعد عاطفي وتجريبي".

وخلص نفس المصدر إلى أن حملة "نتلاقاو فبلادنا" ليست مجرد حملة ترويجية، بل دعوة مفتوحة لعيش تجارب ملهمة، ولحظات مؤثرة، وذكريات لا تُنسى في أحضان الوطن.

النظام الجزائري.. أسير الشيخوخة وإرث الماضي وأحقاده

حين بث التلفزيون الرسمي الجزائري مشاهد استقبال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لنظيره الرواندي بول كغامي، يوم 3 يونيو 2025، كان في حقيقة الأمر، ودون أن يدري، يضع الرَّجُلين في ...