المكتب الوطني للسياحة يَعقد اتفاقا مع مجموعة "إيزي جيت هوليدايز" لرفع عدد مقاعدها نحو المغرب إلى 1,6 مليون راكب
أبرم المكتب الوطني المغربي للسياحة اتفاق شراكة قياسي مع مجموعة إيزي جيت المستحوذة على شركة إيزي جيت للطيران وشركة تنظيم الرحلات والأسفار إيزي جيت هوليدايز. وينص الاتفاق الموقع ما بين عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة ويوهان لوندكرن، مدير عام مجموعة إيزي جيت، على تحقيق تواجد حقيقي وقوي لهذا العملاق الأوروبي بالمغرب.
وأكد عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، أن "هذا الاتفاق يعد بمثابة اتفاق تاريخي بالنسبة لوجهة المغرب. فشركة إيزي جيت للطيران تتوفر على خبرة حقيقية وتواجد وازن بالسوق الأوروبي، باعتباره أول حوض مصدِر للسياحة بالنسبة للمغرب، مما سيساهم ذلك في تعزيز إستراتيجيتنا الهادفة إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من السياح بالأسواق التي نستهدفها".
ويغطي هذا الاتفاق الخماسي الفترة الممتدة من صيف 2023 إلى غاية شتاء 2027-2028. فخلال هذه المواسم العشرة، ستعمل إيزي جيت على مضاعفة عرضها من المقاعد نحو المغرب، لينتقل من حوالي 800.000 حاليا إلى 1,6 مليون مقعد بحلول العام 2028. ويهم هذا الاتفاق سبعة أسواق، وهي المملكة المتحدة، فرنسا، سويسرا، إيطاليا، ألمانيا، هولاندا والبرتغال، وهي الأسواق التي تتوفر فيها شركة إيزي جيت على قواعد جوية مهمة.
وفي إطار نفس الاتفاق، أبرمت شركة إيزي جيت للطيران مع المكتب الوطني المغربي للسياحة اتفاقا ينص على مضاعفة ربطها بالوجهات التي تحط بها الرحال، على غرار مدن مراكش، أكادير، الصويرة وطنجة وبرمجة وجهات جديدة كالرباط، فاس وورزازات.
وفي معرض حديثه عن هذا الاتفاق، صرح يوهان لوندكرن، مدير عام إيزي جيت للطيران، قائلا: "لقد ضاعفت إيزي جيت نشاطها نحو المغرب اعتبارا للشعبية المتزايدة التي يحظى بها لدى زبنائنا. وسنحرص على المحافظة على التعاون المستمر مع المكتب الوطني المغربي للسياحة؛ حيث اتفقنا على مواصلة العمل سويا اليوم والسنوات المقبلة للترويج لوجهة المغرب وما تزخر به من مؤهلات سياحية معتبرة".
أما فيما يخص شق تنظيم الرحلات والأسفار، فقد التزمت إيزي جيت هوليدايز بالعمل على تطوير محفظة زبنائها في اتجاه المغرب ابتداء من صيف العام الجاري. ويتضمن هذا التعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة تنظيم حملة ترويجية واسعة النطاق للتعريف بأهم الوجهات السياحية المغربية والدفع بالمبيعات نحو الأمام.