الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي يتصل ببوريطة ويدعوه لمعالجة "التحديات المشتركة"

 الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية  للاتحاد الأوروبي يتصل ببوريطة ويدعوه لمعالجة "التحديات المشتركة"
الصحيفة - وسام الناصيري
الخميس 20 ماي 2021 - 22:13

في الوقت الذي صعدت بروكسيل من لهجتها السياسية اتجاه الرباط، جراء "أحداث سبتة"، بعد أن اعتبر نائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغاريتيس شيناس في حديث لإذاعة إسبانيا الرسمية، أمس الأربعاء، أن "لا أحد يستطيع ترهيب أو ابتزاز الاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة".

وأضاف أن "سبتة هي أوروبا.. هذه الحدود هي حدود أوروبية وما يحدث هناك ليس مشكلة مدريد، إنها مشكلة جميع الأوروبيين"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يقع "ضحية هذه التكتيكات"، في إشارة إلى المغرب الذي دخل منه آلاف المهاجرين إلى مدينة سبتة التي توجد تحت الإدارة الإسبانية، عاد الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، ليُليّن من الموقف الأوروبي اتجاه الرباط في اتصال جمعه، زوال اليوم، الخميس، بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.

وقال بوريل في تغريدة له على صفحته الرسمية على "تويتر" أنه أجرى اتصالا مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، حيث أكد له أن على "المغرب والاتحاد الأوروبي معالجة التحديات التي يواجهانها بشكل مشترك"، مضيفا علينا "إيجاد حل للتغلب على التوترات الحالية، والحفاظ على الشراكة القوية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب التي بنيناها على مر السنين".

تغريدة الممثل الأعلى للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية، للاتحاد الأوربي، جوزيب بوريل، تأتي بعد توتر كان ينتظر أن تشهده العلاقات المغربية الأوربية على خلفية دخول آلاف المهاجرين إلى مدينة سبتة، وحسد إسبانيا للأوروبيين من أجل دعم موقفها اتجاه المغرب، وهو وجدت صعوبة في تحقيقه، خصوصا وأن مدريد وجدت نفسها أمام إشكاليات أخلاقية وقانونية جراء سماحها لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بدخول إسبانيا بجواز سفر جزائري مزور وإسم مستعار، وهو ما بدأت الصحف الدولية تسلط الضوء عليها، وأكد وزير الخارجية المغربي. نصار بوريطة أن هذا "هو السبب الرئيسي للتوتر مع إسبانيا". ودعا مدريد "لأن تتحلى بالشفافية إزاء الرأي العام الإسباني".

هذا في الوقت الذي أمسكت فرنسا العصا من الوسط، حينما أكدت ديبلوماسيتها على أن باريس "تتابع عن كثب الأحداث في سبتة التي تذكر بأهمية وراهنية موضوع الهجرة"، مضيفة أن "المغرب شريك مهم للاتحاد الأوروبي لا سيما في مواجهة تحديات الهجرة". هذا في الوقت الذي أكدت فيه ألمانيا على دعمها للإجراءات التي اتخذتها إسبانيا لإيقاف تدفق المهاجرين على مدينة سبتة، قبل أن تعود نائبة المتحدث بإسم الحكومة، مارتينا فيتز لتؤكد على أن "مدريد وبرلين تتفقات على أن أن المغرب يجب أن يستمر في تلقي الدعم لأنه يلعب دورا هاما في قضية الهجرة".

الخطيئة الكبرى للدولة

ما حصل بتاريخ 15 شتنبر 2024، حينما تدفق آلاف القاصرين على مدينة الفنيدق رغبة في الهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة، هو انعكاس صريح على فشل منظومة تربوية وتعليمية بكاملها، وإخفاق مؤلم في ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...