الناصري من الأردن: قضية المغرب الأولى هي الصحراء المغربية
قال خالد الناصري، السفير المغربي في العاصمة الأردنية عمان، إن قضية المغرب الأولى الأساسية هي قضية الصحراء المغربية، في حديث له مع وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أول أمس الأربعاء.
وحسب ذات المصدر، فإن سفير المملكة المغربية في عمان، دعا وسائل الاعلام المحلية (الأردنية) لتناول قضية الصحراء المغربية بشكل أوسع، حيث أشار في هذا السياق إلى أن قضية الصحراء هي مسألة استكمال الوحدة الوطنية للمملكة المغربية.
وأضافت الوكالة الأردنية للأنباء، بأن الناصري حث منصات الاعلام الاردني، إلى تسليط الضوء على المنظور القانوني لقضية الصحراء المغربية والسياق التاريخي المتعلق بها، خاصة بعد الاعتراف الأممي بالسيادة المغربية على كافة أراضيه.
وأكد خالد الناصري، وفق الوكالة الأردنية، على أن المغرب يدعم الأردن في مواقفه السياسية المختلفة لاسيما قضية فلسطين والقدس والتي تعد من القضايا الأبرز في المغرب، معتبرا أن القضية الأولى للدبلوماسية المغربية هي قضية الصحراء المغربية.
واعتبر الناصري في حديث، أن قيام عدد من البلدان الإفريقية بافتتاح قنصليات عامة لها في منطقة الصحراء المغربية (بمدينة العيون) هو اعتراف صريح بمغربية الصحراء، مؤكدا على أن هناك دولا أخرى ستعلن قريبا عن افتتاح قنصليات عامة بمنطقة الصحراء المغربية.
هذا، وقد ثمن الناصري، وفق وكالة "بترا" موقف الأردن الداعي لحل قضية الصحراء المغربية بما يحفظ الوحدة الترابية للمملكة المغربية وفق مبادرة الحكم الذاتي التي أطلقها المغرب والمرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد الناصري خلال لقاءه مع وكالة الأنباء الأردنية على حرص المملكة المغربية على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الاردن، لتوازي العلاقة السياسية المتميزة.
وأضاف في هذا السياق، إن تعزيز التعاون الاقتصادي هو برهان حقيقي لتحقيق نتائج واعدة وارساء شراكة نوعية بفضل وجود البلدين في موقعين استراتيجيين مهمين قادرين على تسهيل دخول منتجاتهما الى اسواق دولية وعربية، مؤكدا اهمية تفعيل اتفاقية اكادير لتسهيل دخول البضائع بينهما.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن تصريح الناصري بأن قضية المغرب الأولى هي قضية الصحراء، يتماشى مع ما صرح به وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مؤخرا، وهو ما يشير إلى أن هناك توجه موحد للخارجية المغربية وتمثيلياتها الديبلوماسية للتعبير عن خطاب واحد موحد.
