بوريطة ينتقد ضمنيا الإمارات ويُؤكد: ليبيا لا يمكن أن تكون بلد الأجندات الخارجية
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن اتفاق الصخيرات، هو الضمان لانتقال سلمي نحو مؤسسات أكثر شرعية بليبيا، والذي لن يتحقق سوى من خلال توفر إرادة والتزام مختلف الفاعلين الليبيين.
وأكد بوريطة، أن بنودا مهمة لخارطة الطريق هاته لم يتم تنفيذها وأن "الوضع تدهور لأن أهم الفاعلين لم يبدوا إرادة كافية". مشيرا أن المغرب يعتبر الاستقرار في ليبيا "أولوية"، قبل أن ينتقد ضمنيا سياسة الإمارات مصر والسعودية الداعمة للمشير خليفة حفتر على حساب حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا حيث أكد وزير الخارجية المغربي أن " ليبيا لا يمكنها أن تكون أرضا يمكن أن تنتشر فيها مختلف الأجندات البعيدة عن مصالح الشعب الليبي".
وأضاف بوريطة أن "القضية الليبية توجد اليوم في مرحلة حاسمة، حيث يتعين على الليبيين أولا أن يكونوا في مستوى المسؤولية الملقاة عليهم في هذه اللحظة، ولكن كذلك البلدان المعنية مباشرة بالأزمة الليبية".
وأشار إلى أن المغرب وفرنسا تقاسما رؤيتيهما بخصوص هذا الموضوع منذ وقت طويل، مضيفا أن البلدين "يسيران في نفس الاتجاه" ومواقفهما "تتطابق مع هذا الهدف، وتسير باتجاهه على نفس المنحى".
وعاد بوريطة ليؤكد آن "أن اتفاق الصخيرات لا ينبغي أن يكون مسوغا لأي طرف للإبقاء على الوضع الحالي من جانب طرف ما، أو للتسبب في غياب تام للاستقرار من طرف آخر".