انطلاق النظر في دعوى جماعية ضد شركة "فولكسفاغن"
بدأت محكمة إقليمية في ألمانيا النظر، في دعوى جماعية ضد شركة "فولكسفاغن" الألمانية العملاقة للسيارات على خلفية فضيحة التلاعب في مستوى الانبعاثات لسيارات الديزل، بعد أن انضم إلى الدعوى التي يقودها اتحاد المنظمات الاستهلاكية الألمانية، أكثر من نحو 470 ألف شخص للمطالبة بالتعويض عن الأضرار.
واعتبر رئيس المحكمة في مدينة براونشفايغ ميشائيل نيف في مستهل المحاكمة أن "الدعوى الجماعية جائزة"، حيث كانت العديد من شركات السيارات الألمانية قد تورطت في فضيحة الديزل التي تم كشف النقاب عنها عام 2015، وذلك بعدما قامت شركة "فولكسفاغن" بتصنيع أجهزة معيبة تسمح بظهور انبعاثات الديزل أقل من مستوياتها الحقيقية.
وقال اتحاد المنظمات الاستهلاكية الألمانية أن فولسفاغن ارتكبت التحايل، ويتعين لذلك محاسبتها.
وفي المقابل ، ترى شركة فولسفاغن أنه "لم تحدث أضرار وبالتالي فان الشكوى لا أساس لها". وقالت مارتينا دو ليند فان فينغاردن مستشارة الشركة "حتى اليوم، لازالت مئات آلاف السيارات قيد الاستخدام" على الطرقات.