بسبب ارتفاع بيع المحروقات في محطات الوقود.. بايدن يطلب بفتح تحقيق حول جشع الشركات النفطية
طلب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأربعاء، من هيئة المنافسة الأميركية أن تنظر "فورا" في السلوك "غير القانوني المحتمل" لشركات النفط التي ترفع أسعار الوقود في المحطات فيما "تنخفض التكاليف التي تتكبدها".
ودعا البيت الأبيض رئيسة لجنة التجارة الفدرالية، لينا خان، إلى "التنبه إلى مؤشرات تزداد وضوحا إلى سلوك يضر المستهلك من قبل شركات النفط والغاز".
وتواجه إدارة بايدن استياء متزايدا في صفوف الأميركيين إزاء التضخم بسبب ارتفاع أسعار المحروقات.
وشدد بايدن على أن "تكاليف المصافي ومصنعي النفط انخفضت وزادت أرباحهم" رغم ارتفاع أسعار الوقود، منددا بـ"فجوة غير مبررة" بين سعر الوقود عند خروجه من المصافي وسعره في محطات الوقود.
وأضاف "لا أقبل أن يكون الأميركيون الذين يعملون بجد يدفعون أكثر من أجل الوقود بسبب سلوك مخالف لقواعد المنافسة أو سلوك غير قانوني"، طالبا من "اللجنة تفحص ما يحصل في أسواق النفط والغاز".
وارتفع متوسط سعر غالون الوقود (3,78 ليترات) في المحطات بأكثر من دولار ليصل إلى 3,41 دولارات منذ عام. وهذا المستوى الذي ما زال مقبولا بالنسبة للسائق الأميركي، يصبح إشكاليا بدءا من 4 دولارات للغالون وفقا للخبراء.
وفاجأ ارتفاع التضخم بنسبة 6,2 في المائة الشهر الماضي خبراء الاقتصاد والبيت الأبيض على حد سواء، ووجدت إدارة بايدن نفسها في وضع اضطرها للدفاع عن نفسها في وقت كانت تفض ل التركيز على الترويج لمشروع قانون البنى التحتية.