بسبب البذخ الزائد الذي يظهرونه.. الإمارات تحذر مواطنيها من الاعتداء في لندن

بسبب البذخ الزائد الذي يظهره العديد من مواطني دول الخليج في العاصمة البريطانية لندن، أصبحت حالات الاعتداء عليهم ومحاولة سرقة العديد من مقتنياتها التي يظهرن بها مثل الساعات الثمينة والحلي، وكذا السيارات الفارهة، متداولة، حيث تعددت حالات السرقة والشكايات التي تصل إلى شرطة لندن تخص الاعتداء على الخليجيين من السياح أو رجال الأعمال أو حتى الطلبة الذين يدرسون في لندن ويظهرون نوعا من البذخ المالي الكبير في حياتهم اليومية.

في هذا السياق، حذرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية مواطنيها من تكرار حوادث الاعتداء في لندن.

وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم"، مساء اليوم، الأحد، أن وزارة الخارجية الإماراتية حذرت مواطني الدولة المسافرين والمتواجدين في لندن، إلى أخذ الحيطة والحذر في تنقلاتهم.

وأفادت الوزارة في بيان بأنه على مواطني الدولة المسافرين والمتواجدين في لندن تجنب ارتداء الساعات والمقتنيات الثمينة التي تلفت الانتباه في الأماكن العامة، في ظل ازدياد الاعتداءات باسللاح الأبيض.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أنها تتابع مجريات الأمور عبر سفارة الدولة في المملكة المتحدة، بعد تكرار وقوع الجرائم والحوادث الأليمة التي يتعرض لها المواطنون الخليجيون في بعض الأماكن العامة.

ووجهت الوزارة الإماراتية النصيحة للمواطنين المتواجدين في لندن بالتنسيق مع السفارة بشأن أي مخاوف أمنية، وتدعوهم إلى الاتصال بالسفارة للحصول على المساعدة لأي تهديدات تمس بأمنهم وسلامتهم.

وفي سياق مرتبط، كان ملثمون قد قتلوا طالبا عمانيا أمام متجر هارودز الشهير في لندن مساء الخميس من أجل سرقة ساعة "رولكس" كان يرتديها.

وقالت وسائل إعلام بريطانية إن محمد عبد الله العريمي (26 عاما) تعرض لعملية طعن أدت إلى وفاته من قبل مجهولين.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية إن العريمي كان في طريق عودته إلى منزله برفقة صديق له بعد خروجهما من مطعم، عندما تعرض له اللصوص وطلبوا منه أن يعطيهم ساعة "رولكس" كانت معه.

وبحسب صديق له، حاول مقاومة اللصوص فطعنوه بسكين، ما أدى إلى وفاته، وقد عثر عليه ميتا قرابة الساعة الواحدة من صباح الجمعة.