بسبب حنان ورضى.. مَغاربة يطالبون بتنفيذ "الإعدام" لِمُغتصبي الأطفال
تفجرت في المغرب خلال الأيام القليلة الماضية عدد من قضايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية الخطيرة، وعلى رأسها قضية الطفل رضى في مدينة مكناس، والفتاة حنان بمدينة الرباط، اللذان قضا نحبهما بسبب اعتداءات جنسية مروعة.
هذه الحوادث المؤلمة كان بها وقع كبير في أوساط المجتمع المغربي، وهو الواقع الذي أظهرته منشورات وتعليقات النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تراوح ما بين تلقي الفعل والرد عليه.
الصدمة
تلقى عدد كبير من المغاربة حوادث الجرائم الجنسية الأخيرة بصدمة كبيرة، لما فيها من بشاعة شديدة غير معهودة، خاصة في قضية الطفل رضى الذي لا يتعدى عمره 11 سنة، والذي تعرض لاغتصاب وحشي من طرف أحد الأشخاص ثم خنقه حتى الموت بسلك نحاسي.
صدمة المغاربة ستزداد بعد تفجر قضية أخرى ضحيتها فتاة تُدعى حنان، بعد انتشار فيديو (توصلت الصحيفة به) يُظهر تعرضها لاعتداء جسدي وجنسي من طرف أحد الأشخاص، حيث قام بضربها في مختلف أنحاء جسدها وهي عارية تماما، ثم قام بإدخال قنينات بلاستيكية وزجاجية في دبرها وجهازها التناسلي.
الضحية حنان نُقلت بعد الاعتداء إلى المستشفى في حالة متدهورة، ثم توفيت بعد يومين متأثرة بالاعتداءات الخطيرة التي تعرضت لها.
الإعدام
الصدمة التي تلقاها المغاربة بمقتل رضى وحنان، فجّرت غضبا عارما لدى أغلبهم، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام في حق المجرمين الذين يرتكبون جرائم الاغتصاب في حق الأطفال القاصرين والنساء.
وفور إعلان المصالح الأمنية باعتقال الجناة الذين ارتكبوا الجريمتين البشعتين في حق رضى وحنان، ارتفعت أصوات مطالبة بإعدامهما حتى يكونان عبرة لكل من سولت نفسه للقيام بجرائم مماثلة في المستقبل.
وذهب عدد من النشطاء المغاربة لمطالبة الحكومة المغربية، بإعادة النظر في القوانين التي تتعاطى مع قضايا الاغتصاب، وفرض عقوبة الإعدام وتنفيذها كأحد الحلول الناجعة التي يُمكن أن تقف في وجه الانتشار الخطير لهذه الظاهرة.