بعد أن أعلنت البوليساريو عن 108 بيان حرب.. الأمم المتحدة: ليس في علمنا حدوث أي تغيير في الصحراء
نفت منظمة الأمم المتحدة، عبر ناطقها الرسمي، Stéphane Dujarric صباح اليوم، السبت، وجود أي تغيير بالصحراء، عن الوضع السائد، وذلك خلال الإحاطة اليومية التي تقدمها المنظمة الدولية حول أهم الأحداث في العالم.
وبالرغم من أن جبهة البوليساريو الإنفصالية وصلت إلى بلاغها الحربي رقم 108 عن وجود "حرب وهجمات" على القوات المسلحة الملكية المغربية طيلة الشريط الأمني عبر الحدود المغربية الجزائرية، إلا أن الأمم المتحدة التي تراقب الوضع عبر بعثها في الصحراء "مينورسو" لم تشر إلى أي تغيير يستحق الذكر أو التعليق، بعد أن اكتفى المتحدث برسم الأمين العام للأمم المتحدة Stéphane Dujarric بالرد عن سؤال الصحافي بجملة مقتضبة تشير إلا عدم وجود أي تغيير يذكر.
وحرص الصحافي عن طرح السؤال حول إن كان هناك أي تغيير في اتفاق إطلاق النار الموقع سنة 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو برعاية أممية، وإن كانت الجبهة لم تعد ملزمة به بعد أن أعلنت تنصلها منه اثر تدخل الجيش المغربي لفتح معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا وإقامة جدار أمني أبعد عناصر الجبهة بشكل كلي عن المعبر والمنطقة العازلة، فكان الجواب بأن المنظمة الأممية ليس لها أي علم بذلك.
وجاء سؤال الصحافي على الشكل التالي: هل لديكم أي تحديث من الكركرات بالصحراء الغربية؟ أعني، أن جبهة البوليساريو قالت إنها لم تعد ملزمة باتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين الطرفين في عام 1991. إذن، هل لديك أي معلومات عما يجري هناك؟
المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة: لا، لم تصلنا أية معلومات تفيد بأن الوضع في الكركرات قد تغير بأي شكل من الأشكال.
يأتي ذلك في الوقت الذي وصلت الجبهة الانفصالية إصدار بياناتها الحربية إلى 108 بيانا كلها تتحدث عن "خسائر" مفترضة، وعن وجود "وقتلى من الضباب والجيش المغربي"، حيث يتم تسويق ذلك، بشكل يومي، في جميع وسائل الإعلام التابعة للجبهة، وكذا القنوات والجرائد ووكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، وفق مخطط أشار إليه رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة في لقاء مع ضباطه، حينما أكد أن "حروب الجيل الجديد تستهدف المجتمعات، وتقوم على الدعاية والدعاية المضادة من خلال تبني استراتيجية التأثير على الإدراك الجماعي".
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :