بعد إصابة طبيبة بـ"كورونا".. نقابة تفضح "ضعف حماية" عاملي الصحة

 بعد إصابة طبيبة بـ"كورونا".. نقابة تفضح "ضعف حماية" عاملي الصحة
الصحيفة – حمزة المتيوي
السبت 11 أبريل 2020 - 13:30

تسبب توالي إصابة العاملين في قطاع الصحة بفيروس "كوفيد 19" في دق زملائهم ناقوس الخطر بخصوص تدابير الحماية التي يخضعون لها، وهو الأمر الذي عاد إلى الواجهة بقوة هذا الأسبوع مع إصابة طبيبة أشعة بالمركز الاستشفائي محمد الخامس في طنجة بالعدوى، ما دفع الجامعة الوطنية للصحة إلى مراسلة الوزارة الوصية منتقدة "الإرتجالية" التي يتم التعامل بها مع الأمر.

وجه المكتب النقابي للجامعة المذكورة بطنجة مراسلة إلى وزارة الصحة عن طريق كل من المديرية الجهوية والمندوبية الإقليمية، مذكرا بمطالب القطاع الصحي منذ بداية ظهور وباء كورونا المستجد، المتمثلة في "ضرورة توفير كل الظروف الملائمة والوسائل الوقائية الضرورية في جميع المرافق الصحية والمؤسسات الاستشفائية"، وذلك بالنظر للاحتكاك المباشر للأطر الصحية بالمرضى.

وسجلت الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل "بأسف شديد" إصابة طبيبة مستشفى محمد الخامس بالفيروس، موردة أنه أصبح "من الضروري وبشكل مستعجل الالتزام بالجدية واليقظة الفعالة والقطع مع الارتجالية وسوء التصرف من طرف بعض المسؤولين بالقطاع الصحي"، داعية إلى توفير المعدات الطبية الضرورة وتعقيم المستشفيات.

ودعت النقابة إلى تعقيم مستشفى محمد الخامس وخصوصا مصلحة المستعجلات ومصلحة الأشعة التي كانت تعمل بها الطبيبة التي أصيبت أثناء القيام بعملها، مع القيام بالتحاليل المخبرية لجميع مخالطي الطبيبة المصابة والأطر الصحية العاملة بمصلحة الأشعة في أسرع وقت، وعزلهم إلى حين ظهور النتائج المخبرية.

وطالبت الجهة ذاتها باتخاذ التدابير اللازمة لتخصيص سكن مؤقت للأطر الصحية العاملة بمصلحة المستعجلات وللمتابعين للحالات المشتبه فيها والمؤكدة إصابتها بفيروس "كوفيد 19" بناء على طلبهم، لتفادي الضغط النفسي الذي يترتب عن الخوف من نقل العدوى إلى عائلاتهم، مع توفير المستلزمات الوقائية لجميع الأطر الصحية بكميات كافية، وخاصة الكمامات من صنفFFP2 والمعقمات الكحولية بكل المرافق، و"عدم الانتقائية في توزيعها بين الشغيلة الصحية".

وأوصت النقابة بضرورة الإسراع في خلق لجنة لمحاربة التعفنات في الوسط الاستشفائي بالمستشفى الجهوي محمد الخامس والتذي ينص عليه القانون الداخلي للمستشفيات، مبرزة أن "عدم قيام المندوبية الإقليمية والمديرية الجهوية بتوفير ما يكفي من التدابير الوقائية من أجل حماية الشغيلة الصحية من الأخطار المحتملة"، تسبب في "قلق وتذمر" لدى هذه الأخيرة.

الخطيئة الكبرى للدولة

ما حصل بتاريخ 15 شتنبر 2024، حينما تدفق آلاف القاصرين على مدينة الفنيدق رغبة في الهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة، هو انعكاس صريح على فشل منظومة تربوية وتعليمية بكاملها، وإخفاق مؤلم في ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...