بعد تعيينه مدربا للمنتخب الإيفواري.. ما هي تكلفة طلاق بوميل مع الـFRMF؟
أعلن الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، أمس الأربعاء، التعاقد مع الإطار الفرنسي باتريس بوميل، في مهام مدرب المنتخب الأول، حيث سيشرع في مهامه، انطلاقا من المباراة أمام منتخب مدغشقر، في 27 مارس، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021.
الفرنسي باتريس بوميل، ظل خلال الفترة الأخيرة، دون مهام رسمية، بالرغم من العقد الذي يربطه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي لا يتضمن شرطاً جزائيا لفسخه، حتى بعد أن ساهم، بصفته مدربا للمنتخب "الأولمبي" المغربي، في الإقصاء، قبل أشهر عدة، من الدور الأول لتصفيات "كانU23".
هذا، وظلت الـFRMF في وضع "محرج"، ملتزمة بدفع الراتب الشهري "الدسم" للإطار الفرنسي باتريس بوميل، الذي يصل إلى 50 مليون سنتيم شهريا، حيث وجد مسؤولو الجهاز الكروي عائقي؛ الانفصال بالتراضي، الذي سيكلف أزيد من مليار ونصف سنتيم، أو البحث عن صيغة لالحاق الإطار الفرنسي بالطاقم التقني للمنتخب الأول، مساعدا للمدرب البوسني وحيد خليلهودزيتش.
الويلزي روبيرت أوشن، المدير التقني الوطني، وبعد توليه مهامه الجديدة، كان قد صرح بأنه جالس الإطارين باتريس بوميل وجمال سلامي، مدربي منتخبي أقل من 23 و20 سنة، حينها، حيث أشعرهما أنهما لا يدخلان ضمن إستراتيجيته ومشروع عمله المستقبليين، وهو ما جعل وضع الفرنسي أكثر غموضا.
جدير بالذكر أن بوميل، كان يشغل مهام مساعد مدرب المنتخب الأول، رفقة الناخب الوطني السابق هيرفي رونار، وقع على عقد مع ال_FRMF إلى غاية 2021، حيث منح مهام قيادة منتخب "U23"، بالرغم من أنه لم يسبق له خوض تجربة على مستوى التدريب، وذلك قبيل المواجهة الحاسمة أمام منتخب مالي، حيث فشل "الأولمبيون" عبر محطة الدور التصفوي الأخير لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في مصر، المحطة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو2020".