بعد توقيع اتفاق الدفاع.. الكشف عن أولى الأسلحة التي يعتزم المغرب الحصول عليها من إسرائيل

 بعد توقيع اتفاق الدفاع.. الكشف عن أولى الأسلحة التي يعتزم المغرب الحصول عليها من إسرائيل
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الخميس 25 نونبر 2021 - 17:17

كشفت محطة الإذاعة الرسمية بإسرائيل kan، عن النوعية الأولى من الأسلحة التي يرغب المغرب في الحصول عليها على إثر توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الدفاعي والعسكري أمس الأربعاء، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العالمية رويترز.

وحسب ذات المصدر، فإن المغرب ناقش مسألة الحصول على أسلحة من صنع إسرائيلي، ويتعلق الأمر بطائرات بدون طيار، وأنظمة مضادة للصواريخ، إضافة إلى تحديث بعض طائراته المقاتلة بتقنيات إسرائيلية وفق ما جاء على لسان الإذاعة الإسرائيلية.

ويبدو من خلال نوعية الأسلحة الأولى التي يعتزم المغرب الحصول عليها من إسرائيل، أنه يركز على الأسلحة المتطورة التي تعمل بالتقنيات عن بعد، نظرا لكونها تُقلل من الخسائر البشرية خلال النزاعات والحروب، إضافة إلى كونها أكثر فعالية ودقة في عمليات ضرب الأهداف.

ويُلاحظ في العامين الأخيرين، أن المغرب ركز في تحديث ترسانته العسكرية، بالاعتماد على آخر الاختراعات الموجودة في صناعة الأسلحة في العالم، ومن أبرزها الطائرات المسيرة عن بعد، حيث وقع المغرب عدد من الصفقات للحصول على عدد مهم منها.

ووفق ما تم الكشف عنه من معطيات سابقة، فإن المغرب يمتلك حاليا 13 طائرة بدون طيار من صنع تُركي، إضافة إلى 3 طائرات بدون طيار من صنع إسرائيلي، مع توقيعه على اتفاق الحصول على 4 طائرات بدون طيار من صنع أمريكي لم يتوصل بها إلى حدود الساعة.

كما عزز المغرب في السنوات الأخيرة من قدراته الدفاعية، بتوقيع العديد من صفقات الحصول على أنظمة الدفاع، مع عدد من الدول، كالصين وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى رغبته في الحصول على نظام "القبة الحديدية" الدفاعي الذي تقف إسرائيل وراء صنعه.

وقالت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" أمس الأربعاء خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب، أن توقيع مذكرة التفاهم بين المغرب وإسرائيل في مجال الدفاع والتعاون العسكري، هو الأول من نوعه في تاريخ "العلاقات الإسرائيلية العربية"، وسيسمح للمغرب الحصول على الأسلحة الإسرائيلية بسهولة.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...