بعد خروجه منها.. العلمي يهاجم الحكومة وينتقد دعوات فصل المال عن السلطة

 بعد خروجه منها.. العلمي يهاجم الحكومة وينتقد دعوات فصل المال عن السلطة
الصحيفة - حمزة المتيوي
الأحد 20 أكتوبر 2019 - 9:00

ظهر رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضي السابق، الذي كان من بين الأسماء التي أُبعدت عن الحكومة في صيغتها المعدلة، للظهور للمرة الأولى منذ ترك موقعه الحكومي، أمس السبت خلال لقاء جهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة، حيث أثار الجدل من جديد بمواقفه "الغريبة".

واختار الطالبي العلمي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، القاء الذي ابتغى من خلاله حزبه جمع 5000 شخص، لتوجيه سهام النقد لحكومة سعد الدين العثماني، التي كان لوقت قريب جزءا منها، حيث اعتبر أنها "فشلت في تدبير الكثير من القطاعات الاجتماعية".

ولجأ الوزير السابق كثيرا إلى قاموس الأمين العام لحزب "الحمامة" عزيز أخنوش، في انتقاده لشركائه الحكوميين، إذ اعتبر أن وزراء باقي الأحزاب، وفي مقدمتهم حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، "لم يستطيعوا مواكبة نسق الوزراء التجمعيين".

وتابع الطالبي العالمي قائلا "الكثير من الوزراء لم يسايروا النجاحات التي حققها وزراء التجمع الوطني للأحرار"، مضيفا "المجالات الاجتماعية التي يدبرها وزراء من أحزاب أخرى، لم تستطع مواكبة النسق الذي نهجه وزراؤنا"، معتبرا ذلك تفسيرا لـ"الفشل الذي راكمته مجموعة من القطاعات".

وفي انتقاد ضمني لدعوات "فصل المال عن السلطة"، أورد الطالبي العلمي أن من يرددون هذه المقولة عند مهاجمة حزبه "هم أولئك الذين راكموا الفشل ولم يستطيعوا تقديم الإجابات على الإشكالات التي يعاني منها المواطنون، لذلك شرعوا في الترويج لنظرية جديدة اسمها لا لربط المال بالسلطة".

وحمل الوزير، الذي سبق أن تولى حقيبة الاقتصاد والمالية، الحكومة الحالية باستثناء وزراء حزبه، مسؤولية "عدم تفادي الاحتقان الاجتماعي"، موردا أنها "فشلت في طمأنة المواطنين"، قبل أن يخلص إلى "الضربات التي يتلقاها التجمعيون، مردها إلى قدرتهم على المواجهة وقول الحقيقة".

وكان اللقاء الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أقيم داخل خيمة عملاقة بفضاء المعارض بمنطقة "مالاباطا" بطنجة، قد عرف أيضا حضور عزيز أخنوش الذي أبان عن "ارتياحه" للحكومة الجديدة، معتبرا أنه "لا يوجد فرق بين الوزير السياسي والوزير التكنوقراطي".

سارقة البيض.. وسارق 1700 مليار!

في سنة 1862 أي ما يزيد عن قرن ونصف من الآن، كتب الأديب الفرنسي فيكتور هوغو روايته الشهيرة "البؤساء"، دون أن يخمن ولو للحظة أن بطل هذه الرواية "جان فالجان" ...