بعد عرض تقريرهم الأول في عهد العدوي.. قضاة المجلس الأعلى للحسابات يخضعون للتكوين من طرف الإدارة الأمريكية

 بعد عرض تقريرهم الأول في عهد العدوي.. قضاة المجلس الأعلى للحسابات يخضعون للتكوين من طرف الإدارة الأمريكية
الصحيفة من الرباط
الجمعة 18 مارس 2022 - 18:45

تزامنا مع عرض تقريره الخاص بسنتي 2019 و2020، والذي يُعد الأول في عهد رئيسته الحالية زينب العدوي، أخضع المجلس الأعلى للحسابات 30 من قضاته للتكوين في مجال "استعمال الأدلة العلمية"، وهي الخطوة التي أتت بدعم من برنامج "تحدي الألفية" التابع للإدارة الأمريكية، وستكون الأولى ضمن سلسلة من التكوينات التي سيخضع لها القضاة من طرف متخصصين أمريكيين.

وقالت وكالة حساب تحدي الألفية بالمغرب إنها أطلقت البرنامج التكويني BCURE لكلية "هارفارد كينيدي" المتعلق ببناء القدرات في مجال استعمال الأدلة العلمية، رفقة المجلس الأعلى للحسابات خلال الفترة من 15 إلى 18 مارس 2022، وذلك لفائدة حوالي 30 من قضاة المجلس الأعلى للحسابات، بهدف تعزيز مهاراتهم في مجال تقييم البرامج الاجتماعية، لاسيما ذات الصلة بالتشغيل والإدماج الاقتصادي.

ووفق إعلان عبر الموقع الرسمي للوكالة، فإن هذا البرنامج التكويني، المنظم عن بعد والذي يتمحور حول 6 مجزوءات رقمية، مصحوبة بمحاضرات نظرية ودراسات حالات تتيح للمشاركين تطبيق تعلُّماتهم على حالات ملموسة، سيُمكن القضاة المستفيدين من تعزيز معارفهم في مجال إنتاج واستثمار الأدلة في مسار صياغة وتقييم البرامج العمومية.

وسيكون قضاة المجلس على موعد من جزء ثانٍ من هذه التكوينات خلال الفترة من 28 إلى 31 مارس 2022، تكوين سوف يتمحور هذه المرة حول "تقييم البرامج الاجتماعية"، ووفق الوكالة فإنه يهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين فيما يتعلق بتملك أدوات وأساليب ومقاربات تقييمات الأثر التجريبية وغير التجريبية، كما سيتم، في وقت لاحق، تنظيم دورة تكوينية ثالثة أكثر تعمقا حول التقييمات العشوائية، لفائدة مجموعة محدودة من قضاة المجلس الأعلى للحسابات.

ويندرج تنظيم هذا البرنامج، حسب الوكالة، في إطار تنفيذ مبادرة "دعم تقييم سياسات التشغيل وسوق الشغل في المغرب"، التي تعتبر إحدى مكونات نشاط "التشغيل" ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الموقع بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، والذي عهد بتنفيذه لوكالة حساب تحدي الألفية بالمغرب.

وأوردت الوكالة، أنها، تعتمد تعتمد على مؤسستين للأبحاث ذات صيت عالمي لتنزيل هذه المبادرة، وهما مختبر الأبحاث عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر "J-PAL" بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومختبر الاعتماد على الدلائل لتصميم السياسات "EPoD" بمدرسة هارفارد كينيدي، اللذين سيستثمران خبراتهما ومعرفتهما وشبكاتهما، من أجل تنفيذ محاور التدخل المختلفة للمبادرة.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...