بعد فضحية ترامب مع ستورمي.. هذه أشهر فضائح زعماء العالم الجنسية
نجحت الممثلة الإباحية الأمريكية ستيفاني كليفورد المشهورة بلقب "ستورمي دانييل" في التغلب على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في دعوى قضائية رفعتها ضده بسبب توقيفها عن قيامها بنشاطها في ناد للتعري بإيعاز من ترامب.
وكانت ستورمي قد ادعت أنها مارست الجنس مع دونالد ترامب قبل توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وكشفت التحقيقات الأخيرة أن دونالد ترامب، قام بدفع أموال لستورمي مقابل التستر على علاقته الجنسية معها، ثم تطور الأمر إلى التضييق عليها وتوقيفها من ممارسة نشاطها المهني في ناد للتعري.
وبعد توقيفها، قامت ستورمي دانييل برفع دعوى قضائية ضد ترامب، تتدعي فيها بأن إيقافها كان لأهداف أخرى وليس لإرتكابها جنحا جنسية، فانتهت القضية مؤخرا بتسوية قضائية حصلت ستورمي بموجبها على 450 ألف دولار أمريكي كتعويض على توقيف نشاطها.
وكشفت هذه القضية تورط ترامب في فضائح جنسية مع ستورمي دانييل وفتاة أخرى، لينضاف هذا الرئيس الأمريكي المثير للجدل، لقائمة طويلة من الزعماء السياسيين في العالم ممن تفجرت فضائحهم في أوساط الرأي العام، ومن بينهم على سبيل المثال لا الحصر، فرنسوا ميتران وبيل كلينتون وسيلفيو بيرلسكوني.
فرانسوا ميتيران
تفجرت في الصحافة الفرنسية في سنة 1994 لأول مرة، العلاقة الجنسية والحميمية التي تربط رئيسهم فرانسوا ميتيران بامرأة تدعى آن بنجو، وكشفت التحقيقات أن علاقته بها تعود إلى سنة 1964 في رحلة ثنائية إلى العاصمة الهولندية أمستردام.
وقد نتج عن هذه العلاقة ولادة ابنة ميتران المعروفة بإسم مازارين في سنة 1974 من آن بنجو، وقد ظل أمرها وأمر والدتها سرا يحمله فرنسوا ميتران إلى أن تفجر في سنة 1994 على صفحات باري ماتش، ونشرت صور فرنسوا ميتران وهو رفقة ابنته.

ورغم أن هذه القضية لم تتخذ طابعا فضائحيا وإباحيا مثل دونالد ترامب، إلا أنها كشفت آنذاك عن حياة مزدوجة كان يعيشها فرنسوا ميتيران، وجرت عليه العديد من الانتقادات، إلا أن ذلك كان في أواخر حياته حيث توفي في سنة 1996.
بيل كلينتون
فضيحة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مع كاتبته مونيكا لوينسكي في البيت الأبيض، تبقى من أشهر الفضائح الجنسية للزعماء السياسيين في العقود الأخيرة، حيث تفجرت في سنة 1998، بعدما كشفت الصحافة الأمريكية عن علاقات بيل كلينتون الجنسية مع هذه الشابة الأمريكية التي بدأت منذ سنة 1994.

وكان الرئيس الأمريكي قد نفى تلك العلاقة وأقسم باليمين على ذلك، لكن التحقيقات فيما بعد كشفت تورطه في علاقات جنسية مع مونيكا لوينسكي، فتم اتهامه بالحنث باليمين وتم القيام بإجراءات عزله من رئاسة البلاد، لكن تمت تبرئته فيما بعد من التهمة.
وكانت الفضيحة قد شكلت آنذاك ضربة موجعة للرئيس الأمريكي، وللحزب الديموقراطي الأمريكي، وقد خسر مرشح الديموقراطيين الانتخابات الرئاسية في سنة 2001، بعدما تأثرت صورتهم جراء فضيحة كلينتون.
سيلفيو بيرلسكوني
عُرف الرئيس الإيطالي السابق سلفيو بيرلسكوني بمجونه وفضائحه الجنسية المتعددة، لكن قضيته مع "روبي" الفتاة ذات الأصل المغربي، أشهر هذه الفضائح، بعدما وصلت إلى المحاكم الإيطالية، باتهام بيرلسكوني بممارسة الجنس على هذه القاصر المغربية عندما كان عمرها 17 سنة.

وتفجرت القضية في سنة 2011، بعدما أكد بيرلسكوني ممارسته الجنس على كريمة المحروق أو المعروفة بلقب "روبي" لكنه أشار بأنه لم يكن يعلم أنها في سن قاصر، كما أن متابعته كانت بتهمة استغلال النفوذ والتدخل لصالح روبي في قضايا شخصية.
وقضت المحكمة الإيطالية في سنة 2011 بسجن بيرلسكوني لمدة 6 سنوات ومنعه من ممارسة أي وظيفة عامة مدى الحياة.