بعد مزاعم تبون نقل الاقتصاد الجزائري للرتبة الثالثة عالميا.. وكالة الأنباء الرسمية: نحن أفضل حالا بكثير من فرنسا التي أصبحت غير قابلة للحُكم

 بعد مزاعم تبون نقل الاقتصاد الجزائري للرتبة الثالثة عالميا.. وكالة الأنباء الرسمية: نحن أفضل حالا بكثير من فرنسا التي أصبحت غير قابلة للحُكم
الصحيفة من الرباط
الأثنين 9 شتنبر 2024 - 15:56

تزامنا مع برقية التهنئة التي بعثها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى عبد المجيد تبون، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد، اختارت الجزائر بعث رسالة ذات طابع رسمي إلى باريس، عبر وكالتها للأنباء، بسبب تقارير إعلامية اعتبرتها "مُسيئة لها"، وفيها زعمت أن الوضع الاقتصادي والسياسي الجزائري "أفضل بكثير" من نظيره الفرنسي.

الرسالة التي تأتي بعد أيام من ادعاء تبون أن الاقتصاد الجزائري أصبح في عهده "الثالث عالميا"، خلال الحملة الانتخابية للاستحقاقات الرئاسية التي انتهت بانتخابه لولاية جديدة من 5 سنوات بنسبة قاربت 95 في المائة من الأصوات المعبر عنها، أوردت هذه المرة أن الجزائر بلد بدون ديون، بينما تغرق باريس في "بحر ديونها"، وأضافت أن فرنسا أصبحت "غير قابلة للحُكم".

الرسالة عبرت عن غضبها تحديدا من تقارير قناة "فرانس 24" التابعة لمجموعة "فرانس ميديا موند"، التي تعود ملكيتها للدولة الفرنسية، مُصنفة إياها ضمن خانة "الصحافة الفرنسية التي تحولت إلى جوق إعلامي يحترف كل الممارسات العدائية ضد الجزائر".

وأضافت الوكالة الحكومية الجزائرية أنه "بات الشغل الشاغل للصحافة الفرنسية السعي لتعتيم الصورة بالاعتماد على نبرة التهويل المليئة بالأكاذيب"، وتابعت "يتهجم هذا الجوق بخزي ودون حياء على كل التحولات التي تشهدها الجزائر منذ انتخاب الرئيس تبون رئيسا للجمهورية، في الوقت الذي تشهد فيه فرنسا إحدى أحلك المراحل في تاريخ الجمهورية الخامسة".

وترى الرسالة أن الجزائر "متفوقة كثيرا" الآن على فرنسا، مستشهدة بما اعتبرتها "النتائج الإيجابية التي حققتها بشهادة جميع الهيئات الدولية، على غرار البنك العالمي وصندوق النقد الدولي"، وقالت نصا "من الأجدر بهذا الجوق (الإعلام الفرنسي) الاعتراف بأن الجزائر أفضل حالا بكثير من فرنسا".

وعلى خطى تبون، الذي لم يبدِ أي تراجع عن مزاعم نقل الاقتصاد الجزائري إلى الرتبة الثالثة عالميا، أوردت الوكالة "في الوقت الذي تظل فيه الجزائر بلدا ليست له مديونية، تغرق فيه فرنسا في بحر ديونها التي تفوق 3 آلاف مليار ضمن خمس دول أوروبية الأكثر مديونية".

وفي دفاع مُتحمس على حصيلة الرئيس تبون أوردت الوكالة "إن جزائر سنوات 2020، دولة تزخر بمؤسسات شرعية ومستقرة بينما أصبحت فرنسا دولة غير قابلة للحكم"، وقالت في موضع آخر "وفي حين أن العالم بأسره لا ينفك عن الحديث عن الجزائر وتقدمها الكبير في شتى المجالات، أصبحت فرنسا مسخرة العالم".

الخطيئة الكبرى للدولة

ما حصل بتاريخ 15 شتنبر 2024، حينما تدفق آلاف القاصرين على مدينة الفنيدق رغبة في الهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة، هو انعكاس صريح على فشل منظومة تربوية وتعليمية بكاملها، وإخفاق مؤلم في ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...