بعد مشاركته في مباراة بمركب محمد السادس.. ممثل إسرائيل في المغرب يكتب: "من أفضل الأوقات التي عشتها"
عبر دافيد غوفرين، مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، عن سعادته بالمشاركة في المباراة الودية، التي احتضنتها فضاءات مركب محمد السادس لكرة القدم بـ "المعمورة"، ضواحي مدينة سلا، أول أمس الخميس، والتي شهدت حضور ديبلوماسي وازن لسفراء وممثلي الدول الأجنبية بالرباط، بدعوة من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، بمشاركة بعض اللاعبين الدوليين السابقين.
غوفرين، الذي عاد لمواصلة مهامه الرسمية بالعاصمة المغربية، قبل أيام قليلة، نشر تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، جاء فيها "استمتعت كثيرا بالمباراة اللتي جمعت يوم أمس بين السادة السفراء بالمغرب ونخبة من لاعبي كرة القدم المغاربة المتقاعدين، بملعب محمد 6 بسلا. بالرغم من ان فريقي خسر أمام خصم قوي، كانت من أفضل الأوقات اللتي عشتها بالمغرب!".
وشارك في هذا اللقاء، أيضا، ميكلوس تروملير، سفير دولة هنغاريا، الذي نوه، عبر تغريدتين على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، بالمبادرة المغربية، التي أقدم عليها رئيس الـ FRMF، والتي عرفت حضور زملاءه من سفراء دول أجنبية، على غرار الدانمارك، البرتغال، الأرجنتين، البرازيل، النمسا، بيرطانيا، البيرو وبولونيا، ممنيا النفس بتكرار مثل هاته التظاهرات الرياضية ذات الطابع الديبلوماسي.
في سياق متصل، كان مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، قد وضع نفسه في موقف لا يحسد عليه، قبل أيام، بعد أن غرّد على صفحته الشخصية، منتقدا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربي، معتبرا إياه "مُؤيدا لتنظيمات إرهابية مدعومة من إيران مثل حركة حماس والجهاد الإسلامي"، وذلك بعد عودته إلى المغرب، الإثنين الماضي، بعد أن غادر الرباط في اتجاه تل أبيب مع اشتداد الحرب الإسرائيلية على غزة.
لكن، سرعان ما عاد الدبلوماسي الإسرائيلي، ليحذف تغريدته، بعد أن انهالت عليه الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي، التي اعتبرت أن ما كتبه تَدخل "سافر" في الشؤون المغربية، ما جعل وزارة الخارجية العبرية تدخل على الخط، وتقوم بـ"تأنيب" سفيرها في الرباط بعد تدوينته التي كانت بإيعاز من موظفة إسرائيلية شابة من أصول مغربية تعمل مُستشارة خاصة لغوفرين".