بمشاركة المغرب.. لقاء للتعرف على عواقب الأسلحة النووية يجمع قادة شباب في اليابان

احتضنت اليابان أمس الاثنين لقاءً للتعريف بعواقب الأسلحة النووية، بمشاركة قادة شباب تم اختيارهم في برنامج صندوق القادة الشباب لعالم خالٍ من الأسلحة النووية (YLF)، من بينهم ممثلون عن المملكة المغربية.

وحسب بلاغ توصلت "الصحيفة" بنسخة منه، فإن زيارة القادة الشباب إلى اليابان ستستغرق أسبوعا، وسيلتقون بالناجين من القصف الذري على هيروشيما وناغازاكي.

ويهدف برنامج YLF، الممول من حكومة اليابان والمدار من قبل مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح (UNODA)، إلى إشراك قطاع متنوع من القادة المستقبليين من الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية والدول التي تمتلكها، وتطوير قدراتهم، ودمج أصواتهم في عمليات نزع السلاح النووي.

وتهدف الزيارة الدراسية إلى اليابان، بدعم من معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) في هيروشيما، إلى جلب العالم إلى هيروشيما وناغازاكي لتعلم دروس استخدام الأسلحة النووية، ونقل إرث هيروشيما وناغازاكي إلى العالم، وسيتم الترحيب بالمشاركين في اليابان من قبل رئيس الوزراء كيشيدا عبر رسالة فيديو خلال حفل الافتتاح.

وستختتم الجولة الدراسية بمؤتمر بقيادة الشباب، ينظمه جميع المشاركين، وسيحضر ممثلون رفيعو المستوى من حكومة اليابان ومسؤولون محليون من هيروشيما وناغازاكي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة.

بعد الجولة الدراسية، سيواصل القادة المستقبليون جهودهم في الدعوة في مجتمعاتهم، مستفيدين من المعرفة والمهارات التي اكتسبوها خلال البرنامج لتحقيق تغيير إيجابي.

وتجدر الإشارة إلى أن الشباب المشاركون في هذه التظاهرة، ينتمون إلى 50 دولة، من بينها المملكة المغربية.