بين شماعة فشل بعض الأندية وتشبث لقجع بالاستمرارية.. الـFRMF تلتئم لتقييم الوضع الكروي
دعا فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مكتبه المديري، إلى اجتماع طارئ، اليوم الخميس، من أجل لتدارس مجموعة من النقاط التي تهم شؤون كرة القدم الوطنية، في مقدمتها تقييم استئناف الأنشطة الكروية على ضوء تداعيات جائحة "كورونا" العالمية.
وستحظى المستجدات التي تحيط باستئناف البطولة الوطنية الاحترافية على مستوى القسمين الأول والثاني، والمرتبطة باكتشاف حالات مصابة بفيروس "كورونا" لدى اللاعبين والأطقم المرافقك لبعض الأندية، (ستحظى) بأولوية النقاش، لاسيما وأن الأمر أربك برنامج المباريات واظطر معه الجامعة والعصبة الاحترافية للتدخل من أجل ضمان استمرارية سلسلة للبرنامج المسطر سلفا، عند الإعلان عن عودة النشاط الكروي.
وإن كانت الـFRMF قد كسبت رهان تنظيم المباريات المؤجلة عن القسم الأول الاحترافي فضلا عن جل مباريات الجولتين الأخيرتين من القسم الثاني، فإن بعض الأندية "عرقلت" المسار العام، كما هو الشأن بالنسبة لفريق اتحاد طنجة، حيث تم تسجيل 24 إصابة مؤكدة بالفيروس، مما فرض دخول مكوناته في حجر صحي لمدة 14 يوما ومعه تأجيل مبارياته المقبلة إلى وقت لاحق.
الجهاز الكروي الوصي، الذي شكك في نتائج اختبارات الـIRT، مطالبين بإخضاع لاعبي وأطقم الأخير إلى فحص مضاد، (الجهاز) سيناقش خلال اجتماع اليوم، ضرورة تقيد الأندية ب"البروتوكول الصحي" الذي اعتمدته الجامعة بخصوص الإجراءات المرتبطة بالوقاية من "Covid-19"، حيث لا تتحمل الأخيرة كل المسؤولية عند اكتشاف حالات منعزلة داخل الفرق الوطنية الممارسة، حسب ما أفاده مصدر جامعي.
واستبعد نفس المصدر أن يكون قرار إيقاف البطولة من جديد، أمرا مطروحا ضمن جدول أعمال اجتماع المكتب التنفيذي لجامعة لقجع، لاسيما وأن الأخيرة أخدت على عاتقها، منذ أزيد من شهر، بتنسيق مع الوزارة الوصية ووزارتي الصحة والداخلية، من أجل إنهاء الموسم المروي في متم شتنبر، على أن ينطلق الموسم الرياضي 2020/2021، خلال منتصف أكتوبر.
الاجتماع الذي سيحضره ممثل عن العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية والعصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، سيكون فرصة من أجل تحضير انطلاقة بطولة الهواة والبطولة النسوية فضلا عن دوري كرة القدم داخل القاعة، حيث تم تحديد يوم 15 غشت المقبل، موعدا لانطلاق عجلة المنافسات.