بَعد المجال البَنكي.. بنجلون يَستعد لاقتحام السوق الصيني في مجال التأمين
يبدو أن طموح، عثمان بنجلون، رجل الأعمال المغربي، رئيس المجموعة الاقتصادية "فينانس كوم"، والرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، لن يقتصر على فتح فرع لبنكه في شنغهاي، مدينة المال والأعمال الصينية، وأحد المراكز المالية الكبرى في آسيا، بل طموح الرجل يَتجاوز ذلك بكثير.
وحسب معطيات حصلت عليها "الصحيفة" من مصادر موثوقة، فإن بنجلون يَنوي توسيع استثماراته في السوق الصينية من خلال ولوجه مجال التأمينات.
وتغري السوق الصينية التي تضم أزيد من مليار و200 مليون من السكان، صاحب المجموعة الاقتصادية "فينانس كوم" التي تراقب أزيد من 25% من سوق التأمين بالمغرب عبر الشركة الوطنية للتأمين والشركة، الملكية للتأمين، اللتين اندمجتا تحت إسم الملكية الوطنية للتأمين.
وحسب المعطيات، فبنجلون يضع اللمسات الأخيرة لدخول السوق الصينية في مجال التأمين، بعد أن افتتح فرعا لبنكه (البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا) في أحد أبراج المال والأعمال بمدينة شنغهاي التي تعتبر القلب الاقتصادي للصين.
ويطمح بنجلون لأن تندمج مجموعته المالية، ضمن مجتمع المال في الصين من خلال بنكه الذي سيتحول شتنر القادم إلى "بنك أوف أفريقيا"، ليكون أول بنك صيني من أصل مغربي، وله بعد إفريقي، لربط الصين بالقارة الإفريقية وتسهيل تدفق أموال المستثمرين في كلا الاتجاهين.
ويخطط بنجلون، إلى توسيع استثماراته في مجال التأمين، عبر تمديد فروع "الملكية الوطنية للتأمين" إلى السوق الصينية، لدمجها مع استثماراته المالية في المجال البنكي، الذي انتعش خلال السنوات الماضية في السوق الإفريقية حيث له فروع في كل من بنين وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا، جيبوتي، وكينيا ومالي، غانا، ومدغشقر، والنيجر، ورواندا، والسنغال، وتنزانيا وتوغو وتونس وأوغندا.