بَعد فساد بضاعته.. عمرو خالد يوقع عقودا إشهارية مع مواقع مغربية لنشر حلقاته
وَقّع الداعية المصري، عمرو خالد، عقودا إشهارية مع مواقع مغربية لنشر 30 حلقة من سلسلة "كأنك تراه"، بعد أفول نجمه خلال السنوات الأخيرة، حيث قلت شعبيته بعد الجدل الذي أثير حوله بدءا بدخوله السياسية وتأسيس حزب "مصر المستقبل" سنة 2012 إلى الإعلان الذي قدمه لشركة الوطنية "للدواجن" المصرية، حيث ظهر الداعية المصري ليسوق منتوج الدجاج بالقول: "لن ترتق الروح إلا لما جسدك وبطنك يكونوا صح مع خلطة آسيا ودجاج الوطنية"!
وحسب معطيات "الصحيفة" فإن عمرو خالد وقع عبر مكتبه عقودا إشهارية لـ 30 حلقة بعنوان "كأن تراه"، مقابل عوائد مالية لهذه المواقع، حيث تتضمن تفاصيل العقد نشر حلقات الداعية المصري وتسويقها عبر منصات التواصل الاجتماعي لهذه المواقع مقابل الحصول على عائد مالي بالدولار عبر تحويلات إما عبر مكتبه في لندن أو عن طريق شركة انتاج تابعة له في مصر.
وعمد الداعية المصري عمرو خالد للتركيز على بعض الدول لتسويق "بضاعته" الدعوية، من بينها المغرب، لوجود فئة واسعة تستهلك الفيديوهات الدعوية، حيث بدأت فعليا بعض المواقع المغربية (...) في نشر حلقات مكتوبة مدعمة بقصص مصورة للداعية المصري منذ بداية شهر رمضان الجاري.
وكان عمرو خالد قد اشتهر عبر قناة "إقرأ" السعودية، قبل أن يؤسس حزب "مصر المستقبل" بعد الثورة المصرية، حيث اعتمد الحزب نهجا معارض لنظام الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، قبل أن يقدم استقالته للتفرغ للجانب الدعوي، إذ وقع عقودا بملايين الدولارات، طيلة سنوات مع مجموعة قنوات mbc السعودية، كان يقدم من خلالها حلقاته التي كانت تحضى بمتابعة كبيرة، قبل أن يأفل نجمه، ويقل المتابعون لـ"بضاعته" الدعوية، وهو ما اضطر معه لانتاج برامج وإعادة بيعها للقنوات أو وضعها على قناته في "اليوتيوب" وتسويقها عبر مواقع الكترونية من بينها المواقع المغربية.
هذا، وأثار الداعية المصري جدلا واسعا بعد ظهوره في فيديو سجله الداعية أمام الكعبة أثناء تأديته لمناسك الحج ، حيث توجه إلى متابعيه على فيس بوك ويوتيوب وتويتر قائلا: "يا رب كل واحد يطلب الآن دعوة أو يكتب الآن على "الكومنتس" (أي التعليقات) دعوة أو يرسل دعوة، أقسم عليك ما يطلع شمس بكرا إلا وقد أجبت دعائنا.. بلغ كل من يحضر هذا اللقاء الآن ويؤمن عليه منَّ عليه بعمرة قريبة".
وأضاف "يا رب أرض عن كل الشباب والبنات إلي معنا على هذه الصفحة.. اللهم أشهدك أن الشباب والبنات والرجال والنساء الموجودين على صفحتي أني أحبهم، اللهم أجب دعاءهم".
وحاول موقع الصحيفة سماع رأي الداعية المصري عمرو خالد في هذه المواضيع عبر الاتصال بمكتبه، غير أنه رفض إلى حدود كتابة هذه المادة التعليق على الأسئلة التي توصل بها.
تعليقات
بإمكانكم تغيير ترتيب الآراء حسب الاختيارات أسفله :