تبون يتهم المغرب بمحاولة زعزعة استقرار الجزائر بالهجرة والمخدرات والسلاح والعملة المزورة !

 تبون يتهم المغرب بمحاولة زعزعة استقرار الجزائر بالهجرة والمخدرات والسلاح والعملة المزورة !
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأثنين 26 يونيو 2023 - 20:15

جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتهاماته إلى المملكة المغربية أمس الأحد، عقب المناورات العسكرية التي أجراها الجيش الجزائري في ولاية الجلفة، حيث قال بأن الجزائر تواجه محاولات لزرع الاضطراب داخلها، وقد لمّح إلى وقوف المغرب وراء ذلك.

وحسب تعبير تبون، فإن الجيش الجزائري عليه أن يحرص على مواكبة التطورات الأمنية والعمل على تأمين الحدود عن الطريق التصدي للهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات وتهريب الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى تهريب العملة المزورة القادمة من "نفس البلد"، في إشارة إلى المغرب.

وقال تبون في خطابه الذي كان أمام رئيس هيئة أركان الدفاع، السعيد شنقريحة، والعديد من قادة الجيش الجزائري، بأن بلاده لم تكن مصدرا لأي تهديد أو اعتداء منذ الحصول على الاستقلال، لكنه أكد على ضرورة امتلاك عناصر القوة من أجل حماية الحدود الوطنية.

وبالرغم من أن تبون لم يشر إلى المغرب بالإسم في خطابه، إلا أن إيحاءاته كانت تدل على أن البلد المقصود بمحاولات "زعزعة استقرار الجزائر" هو المغرب، حيث أن المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر، كانت قد أصدرات بيانا يوم الأحد قبل الأخير، وجهت فيه اتهاما مباشرا إلى المغرب، تتهمه فيه بـ"محاولة ضرب الاقتصاد الوطني" الجزائري، عبر شبكة إجرامية تنشط في تزوير الأوراق المالية الجزائرية من عملة الدينار، مشيرة إلى أن هذه الشبكة الإجرامية يقود "رأس مدبر من المغرب".

وحسب البيان الذي تناقلته الصحافة الجزائرية على نطاق واسع، فإن الشرطة الجزائرية أحبطت في منطقة سيدي بلعباس محاولة أفراد شبكة إجرامية طرح أوراق نقدية مزورة للتداول في السوق، وقد تم حجز جميع تلك الأوراق المالية التي وصل مجموعها إلى 2000 دينار.

ووفق ذات المصادر، فإن التحريات التي قام بها الأمن الجزائري أدت إلى توقيف 4 أشخاص، وأسفر التحقيق معهم إلى أن الرأس المدبر يوجد في المغرب، وكانت تخطط الشبكة إلى تزوير أوراق مالية وطرحها في الأسواق الجزائرية على مراحل متفرقة.

وقال تبون في خطابه يوم أمس الأحد، بأن العملة المزورة انضافت إلى قائمة "الممنوعات" التي يجب التصدي لها من طرف الجيش الجزائري، باعتبارها قادمة من "نفس البلد"، وهو ما يؤكد على أن الاتهام موجه إلى المملكة المغربية.

هذا ويرى الكثير من المتتبعين للشؤون الجزائرية، أنه منذ تولي تبون رئاسة البلاد خلفا للراحل عبد العزيز بوتفليقة، ارتفعت نبرة العداء تجاه المغرب، وأصبح الخطاب السياسي للنظام الجزائري مرتبط بشكل مباشر بالجهر بالعداء نحو الرباط وتحميلها مسؤولية كافة المشاكل التي تقع في الداخل.

نعيش أحلك سنوات المغرب سياسيا

يوم الخميس، 13 مارس الجاري، قرر الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوسا، حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة في 18 ماي المقبل، وذلك بعد حجب الثقة عن رئيس الوزراء اليميني ...

استطلاع رأي

بعد 15 شهرا من الحرب على غزة أدت إلى مقتل 46 ألفاً و913 شخصا، وإصابة 110 آلاف و750 من الفلسطينيين مع دمار شامل للقطاع.. هل تعتقد:

Loading...