تكنولوجيات للسلامة الطرقية في "الأبواب المفتوحة"
احتضن فضاء أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بطنجة، رواق المرور والسلامة الطرقية، الذي يعمل على تحسيس المواطنين بمخاطر الطرق وارتكاب المخالفات، والتي تؤدي في أحيان كثيرة إلى وقوع حوادث مميتة.
وبهذا الفضاء، عرض قسم المرور والسلامة الطرقية التابع لمديرية الأمن العمومي مجموعة من التجهيزات والأدوات المتعلقة بالتحسيس والوقاية من حوادث السير وتنظيم السير وجولان ومراقبة وزجر المخالفات، بالإضافة إلى جهاز لمحاكاة حوادث السير وفضاء ملحق موجه للأطفال.
وقال قائد الأمن محمد الوهابي إن الزوار اكتشفوا في هذا الرواق الرادار من الجيل الجديد القادر على أخذ قياسات على مسافة بعيدة سواء بالليل أو النهار باستعمال الليزر والأشعة تحت الحمراء، بالإضافة إلى استعراض أجهزة قياس نسبة الكحول.
والوهابي بأن عمل شرطة المرور مراقب آنيا من طرف قسم المرور والسلامة الطرقية باستعمال الأنظمة المعلوماتية، التي تراقب تضمين وتحرير المخالفات في النظام الآلي.
من بين المستجدات المعروضة، لوح الكتروني يتضمن تطبيقا ذكيا يتيح تحرير محاضر الانتقال والمعاينة لحوادث السير، إلى جانب تسجيل جميع المعلومات الضرورية حول الحادث والتقاط الصور وتحديد الاحداثيات وفق الضوابط القانونية التي أقرها المشرع المغربي.
ويمكن هذا المستجد التكنولوجي، الذي اعتمد ضمن جهود المديرية العامة للأمن الوطني لتحديث وعصرنة كافة مصالحها، من تسريع وتيرة إنجاز المساطر وتحسين أداء الموظفين وضبط الإحصائيات المتعلقة بحوادث السير وتحديد النقط السوداء، فضلا عن مساهمته في حماية حقوق المواطنين وخصوصا الفئة المتضررة من حوادث السير.