جدل واسع بعد سفر الثنائي الجزائري عطال ودولور إلى إسرائيل لمواجهة "ماكابي" في تل أبيب
أثار سفر اللاعبان الدوليان الجزائريان أندي دولور ويوسف عطال، إلى العاصمة الإسرائلية تل أبيب، جدلا كبيرا، وذلك قبيل مشاركتهما مع فريق نيس في مواجهته المرتقبة أمام مضيفه "ماكابي تل أبيب"، مساء اليوم الخميس، في إطار ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى مجموعات مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي.
هذا وانتقد الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر، مشاركة اللاعبين السالفي الذكر في المواجهة المرتقبة على أرضية ميدان "بلومفيلد" بالعاصمة الإسرائلية، لما اعتبره "تطبيعا مع الكيان الصهيوني" من قبل لاعبي المنتخب الجزائري المحترفين في صفوف فريق نيس الفرنسي.
بالإضافة إلى عطال ودولور، يواجه زميلاهما في نفس الفريق؛ بلال براهيمي وأمين غويري، كلاهما من أصول جزائرية، (يواجهون) انتقادات لاذعة من الرأي العام المحلي المناهض ل"التطبيع مع إسرائيل"، خاصة مع التزام رياضيي الجزائر، وخاصة المنتخب الوطني لكرة القدم، بنصرة القضية الفلسطينية، وذلك في مناسبات عدة، كما كان الحال في آخر نسخة من كأس العرب للمنتخبات "فيفا"، والتي حمل فيها لاعبوا "الخضر" الأعلام الفلسطينية، نشوة بظفرهم باللقب.
من جانبه، تساءل أحد النقاد الرياضيين الجزائريين، حول إن كان "جزائريو" فريق نيس، سيخضعون لنفس الضغوطات التي تعرض لها هشام بوداوي، الأخير الذي عاش نفس الموقف بقميص فريق نيس الفرنسي، حين انتقل الأخير، قبل سنتين، من أجل مواجهة مضيفه "هابويل بير شيفا"، قبل سنتين، في إطار دور مجموعات مسابقة الدوري الأوروبي.
جدير بالذكر، أنه قبل أيام، رفض المدافع الجزائري أحمد توبا، التنقل رفقة فريقه "اسطنبول باشاكشيهير" التركي إلى إسرائيل، رغم الضغوطات التي تعرض لها من قبل إدارة ناديه، الأمر نفسه بالنسبة للاعب الدولي محمد أمين عمورة، الأخير الذي تعرض لعقوبات انضباطية من ناديه بازل السويسري، بعد أن رفض التنقل مع الأخير لمواجهة "هاوبويل بير شيفا".