جهة طنجة.. أول ممثل لشمال إفريقيا والشرق الأوسط في برنامج "الحكومة المنفتحة"
اختير مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، للانضمام إلى البرنامج المحلي لمبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة، ليصبح بذلك أول جهة على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينا" ، تنضم إلى هذا البرنامج التشاركي.
وحسب بلاغ للمجلس، فقد جاء قبول انضمام مجلس الجهة، إلى هذا البرنامج الذي يعتبر مبادرة تجمع الحكومات وقادة المجتمع المدني بهدف الدفع في اتجاه المزيد من الشفافية، التشاركية والدمج، بعد تقييمه وانتخابه من طرف لجان اختيار متنوعة ممثلة داخل البرنامج المحلي لمبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة.
ويمثل انضمام مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، حسب المجلس، ثمرة للسياسة الاستباقية التي ينهجها وفق مسار تشاوري بين مختلف الفاعلين على المستويين الوطني والجهوي، والتي تجسدت من خلال تثمين وترصيد إنجازاته من حيث الانفتاح وتنزيل آليات الديمقراطية التشاركية، وذلك بوضع خطة عمل جهوية 2020 - 2022، تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية، وتغطي محاور الوصول إلى المعلومات، وشفافية الميزانية، والمشاركة المواطنة، والتواصل والتحسيس بشأن الحكومة المنفتحة.
وسيعمل مجلس الجهة، باعتباره عضوا جديدا في هذا البرنامج التشاركي، مع منظمات المجتمع المدني المحلية وأعضاء الحكومة المنفتحة الآخرين على تنزيل هذه المبادرة على المستوى الجهوي وتجويد طرق الاشتغال خدمةً للمواطنين.
ويتطلع المجلس من خلال هذه الشراكة، إلى توسيع هذه الجهود بالتعاون مع جميع الأطراف الجهوية والاستفادة من الدروس المستخلصة من طرف أعضاء البرنامج الآخرين.
وتجدر الإشارة، إلى أنه تم اختيار مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بمعية 56 عضوا جديدا، تم انتقاءهم من ضمن 112 مرشحا، ويمثلون 64 حكومة محلية من 32 دولة.