حرائق ضخمة تندلع في شمال المغرب.. وفرق الاطفاء تواجه تحدي الحرارة المفرطة والرياح

 حرائق ضخمة تندلع في شمال المغرب.. وفرق الاطفاء تواجه تحدي الحرارة المفرطة والرياح
الصحيفة من تطوان
الخميس 14 يوليوز 2022 - 18:28

تشهد العديد من الغابات في شمال المغرب، خاصة في إقليمي العرائش ووزان، اندلاع حرائق متفرقة أتت إلى حدود الساعة على العشرات من الهكتارات، بفعل الحرارة المفرطة التي يعرفها شمال المغرب في إطار موجة عابرة، إضافة إلى الرياح التي تساهم بقسط وافر في استمرار الحرائق.

وحسب المعطيات الميدانية، فإنه على الأقل توجد 3 حرائق ضخمة مندلعة حاليا في العرائش وضواحي القصر الكبير وضواحي وزان، في غابات "لايبيكا"، وغابة جبل "امزيز" بوزان، وحرائق أخرى ببوادي مجاورة لمدينة القصر الكبير، مسجلة خسائر في الغطاء الغابوي وعدد من رؤوس الماشية.

وتعرف مدينة العرائش استمرارا مخيفا لحريق غابة "لايبيكا"، وقد وصلت الحرائق إلى مقربة من التجمعات السكنية، كما أن هذا الحريق أدى إلى قطع الطريق الرابطة بمدينة طنجة، ولازالت فرق الاطفاء تحاول محاصرة الحريق لتفادي وصوله إلى السكان والتسبب في خسائر أكبر.

ووفق مصادر من فرق الاطفاء، فإن التحديات التي تواجه رجال الاطفاء عديدة، أبرزها صعوبة التضاريس التي شبت فيها النيران، حيث يحتاج إيصال المعدات إلى قرب هذه الحرائق العديد من المجهوادت، كما أن الحرارة المفرطة والرياح تُصعب من عمليات إخماد الحرائق التي تعرف انتشارا سريعا ومتفرقا.

كما ساهم انتشار الحرائق في أماكن متفرقة في تشتيت جهود عناصر الاطفاء، بالرغم من الاستعانة بطائرات "كنادير" لإخماد هذه الحرائق، مع وجود تخوفات من نشوب حرائق في مناطق أخرى، خاصة في إقليم شفشاون الذي يعرف بدوره درجة حرارة مفرطة وانتشار كبير للغطاء الغابوي.

ولا تُعرف لحدود الساعة الأسباب التي أدت إلى اندلاع هذه الحرائق الضخمة، إلا أن الحرارة المفرطة التي تشهدها المنطقة الشمالية للمملكة المغربية أحد أقوى الأسباب المرجحة، خاصة في ظل بعض السلوكات البشرية المساعدة على انتشار الحرائق، كرمي الزجاج ومواد البلاستيك والحديد في الغابات.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المختصة دخلت في مرحلة تأهب قصوى من أجل مكافحة الحرائق التي تُهدد بإحداث خسائر كبيرة جدا في الغطاء الغابوي، إضافة إلى إحداث خسائر مادية بالنسبة للمواطنين، سواء تعلق الأمر بمنازلهم ومساكنهم، أو برؤوس الماشية والدواب التي تعرض عدد منها للاحتراق بضواحي القصر الكبير.

الخطيئة الكبرى للدولة

ما حصل بتاريخ 15 شتنبر 2024، حينما تدفق آلاف القاصرين على مدينة الفنيدق رغبة في الهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة، هو انعكاس صريح على فشل منظومة تربوية وتعليمية بكاملها، وإخفاق مؤلم في ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...